يأتي اليوم العالمي للسلام هذا العام والعالم لايزال يعاني من جائحة كورونا رغم مرور ما يزيد على ثمانية شهور منذ بداية انطلاقها وانتقالها من بلد إلى آخر.
ورغم جميع التحديات التي تواجه دول العالم إلا أن الحروب والتفجيرات مازالت تسيطر على بعض المناطق، لذلك وضعت الأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي للسلام شعار «تشكيل السلام معا»، ما يعبر عن أن السلام لن يتحقق إلا إذا شارك في تشكيله كل سكان الأرض.
السلام يبدأ من كل فرد في المجتمع العالمي.
ولنا في صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قدوة عظيمة، فسموه هو راعي السلام في العالم، وله جهود كبيرة وأعمال جليلة لرأب الصدع العربي، كما أنه جعل الكويت تستضيف مباحثات اليمن وتجمع على أرضها الأطراف المتناحرة، وعمل على حل القضايا العربية والعالمية، ما يجعله في مقدمة قادة العالم العاملين على استقرار العالم وتحقيق السلام فيه.
فلنحتفل هذا العام باليوم العالمي للسلام ونحن عازمون جميعا، كل في موقعه، على المشاركة في صنع السلام وتشكيله ليعم جميع البلدان بأيدينا نحن سكان الكرة الأرضية.
ومن وجهة نظري هناك متطلبات لتحقيق السلام أولها القضاء على الفساد بكل أشكاله وصوره، سواء كان فسادا ماليا أو فكريا أوأخلاقيا، فالأفكار المتطرفة يزرعها الفاسدون في عقول الشباب والنشء، ومن هذا المنطلق يجب التركيز على الأجيال الجديدة وتنشئتهم تنشئة صالحة ونشر الوعي بين الناس، حتى لا نفاجأ بأن بيننا إرهابيا أو متطرفا.
لقد هالني ما تبثه بعض قنوات اليوتيوب ومواقع الألعاب من أفكار هدامة ومؤذية للأطفال والكبار، لذلك هناك ضرورة أن تكون هناك لجان في الأمم المتحدة لمراقبة ما يبث من ألعاب وفيديوهات من شأنها أن تكون مصنعا للإرهاب والتطرف في المجتمعات الآمنة، كما أن حكومات الدول يجب أن تراقب هذه الأشياء وتمنعها.
التعليم عن بُعد «وهقنا».
كلمة راس لوزير التربية: الأب الذي لديه خمسة أبناء هل يشتري كمبيوترات بألف دينار ليتعلموا عن بُعد؟!