أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا رفض فيه التنصيب المفاجئ لألكسندر لوكاشينكو رئيسا لبيلاروسيا لولاية جديدة، واصفا ذلك بأنه غير مشروع.
وقال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان نيابة عن قادة التكتل، ان انتخابات 9 أغسطس في بيلاروسيا «لم تكن حرة ولا نزيهة»، ولا يعترف الاتحاد الأوروبي بـ«نتائجها المزورة».
واضاف البيان ان «ما يسمى بتنصيب لوكاشينكو وتفويضه» يفتقر إلى أي شرعية ديموقراطية.
وتابع الاتحاد الأوروبي في بيانه، انه «تأثر وأعجب بشجاعة الشعب البيلاروسي الذي يواصل التظاهر السلمي من أجل الديموقراطية وحقوقه الأساسية على الرغم من القمع الوحشي من السلطات البيلاروسية».
وقال البيان ان «موقف الاتحاد الأوروبي واضح، يستحق مواطنو بيلاروسيا الحق في أن يمثلهم أولئك الذين يختارونهم بحرية من خلال انتخابات جديدة شاملة وتتسم بالشفافية والمصداقية».
وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية البيلاروسية امس القبض على أكثر من 360 متظاهرا في اطار المظاهرات التي خرجت احتجاجا على تنصيب لوكاشينكو رئيسا للبلاد. وقالت وزارة الداخلية في بيان: تم اعتقال ما مجموعه 364 مواطنا (252 منهم في مينسك) لانتهاكهم قانون الفعاليات الجماهيرية. وذكر البيان أنه من بين هؤلاء الذين تم إلقاء القبض عليهم، هناك 320 شخصا مازالوا محتجزين لحين نظر القضاء في قضاياهم. وأشارت وزارة الداخلية إلى 59 احتجاجا منفصلا في مناطق متفرقة من البلاد، فيما يقدر عدد المشاركين بنحو خمسة آلاف شخص، بحسب البيان.