أقر المشتبه به الرئيسي في هجوم باريس الذي اسفر عن اصابة شخصين بجروح خطيرة قرب مقر صحيفة شارلي ايبدو القديم، بارتكابه الاعتداء.
وأوقفت الشرطة المشتبه فيه الرئيسي في ساحة باستيل بعيد الهجوم الذي أسفر عن سقوط جريحين في حالة خطرة، وهو مولود في باكستان ويبلغ الثامنة عشرة.
وقد وصل إلى فرنسا قبل ثلاث سنوات عندما كان قاصرا. وكان شاب هاجم بسلاح أبيض شخصين أمام وكالة أنباء «بروميير لينيه» التي يقع مقرها في المبنى الذي كان يضم مقر شارلي إيبدو في العام 2015.
وقال بول موريرا وهو أحد مديري «بروميير لينيه» لوكالة فرانس برس «وصل رجل وهاجم بساطور موظفين كانا يدخنان أمام المبنى، وهما رجل وامرأة».
وأوضح أنهما أصيبا «في الجزء العلوي من الجسم» أحدهما في الرأس.
وبحسب عناصر الشرطة الذين ألقوا القبض عليه، اعترف المشتبه به الرئيسي بالوقائع كما انه أدلى بالتصريحات نفسها للمحققين، وفقا لمصدر مطلع على الملف مبررا عمله بأنه «لم يتمكن من تحمل إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية».
ووفقا لدارمانان، كان قد أوقف في يونيو لحيازته سلاحا أبيض هو عبارة عن «مفك براغ».
وقد اهتمت به هيئة الرعاية الاجتماعية في منطقة باريس فور وصوله إلى فرنسا، ولم يظهر المشتبه فيه «أي دلالة للتطرف» حتى بلوغه سن الرشد في أغسطس الماضي.
وبات عدد الموقوفين على ذمة التحقيق امس، سبعة من بينهم خمسة رجال كانوا في أحد مساكن المشتبه فيه الرئيسي المفترضة في بانتان حيث وصفه جيرانه بأنه شاب «متحفظ» و«مهذب».