- العازمي: نفوق 11 رأساً وإصابة 7 والخسائر تقدر بـ 3 آلاف دينار
تعرضت حظيرة تربية الماشية في مزرعة راشد مهدي العازمي في منطقة مزارع الوفرة، لهجوم شرس من قطيع كلاب ضالة أسفر عن نفوق 11 رأسا وإصابة 7 رؤوس من الماعز الأبيض الثمين.
وبحسب مالك المزرعة فإن قطيع الكلاب اقتحم الحظيرة خلال الليل، وفتك بالماعز ومزق أجسادها، مشيرا الى أن خسارته تقدر بـ 3 آلاف دينار.
واشار الى أن عدد الكلاب الضالة ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة وبأن استمرار هذه الزيادة في عدد الكلاب لن يقتصر أذاه على الماشية وحسب إنما يمكن أن تصل شراستها إلى الاعتداء على الناس ورواد المزارع.
وزاد: لست الوحيد ممن عانوا من هجوم الكلاب الضالة فهناك عدد آخر من المزارعين والمربين في الوفرة والعبدلي والصليبية خسروا عددا من أغنامهم ومواشيهم وطيورهم، لافتا الى أن الظاهرة لا تقتصر على المزارع وحسب بل تراها أيضا في بعض المناطق السكنية وصار الأمر يستلزم التحرك الجاد للقضاء على هذه الكلاب ومنع خطرها بطريقة أو أخرى.
وأضاف أن مشكلة الكلاب الضالة تتفاقم، ولا نجد حلولا جدية تجدي، فقد تجاوز ضررها الإزعاج ليصل إلى الاعتداء على الممتلكات والأرزاق وربما قريبا الاعتداء على البشر!
ويتساءل: إلى من نلجأ في مثل هذه الأمور؟ ومن سيعوضنا ما خسرناه؟ فنحن لم نعد نجد تفاعلا جديا مع الشكاوى المتتالية التي نرفعها إلى الجهات المعنية ولا نجد حراكا واقعيا للحد من انتشار هذه الكلاب من قبل هذه الجهات المسؤولة، رغم تكرار الحوادث.
وقال إنه من الواجب على المسؤولين المعنيين في الدولة أن يعوا ويعلموا أن الثروة الحيوانية تعتبر جزءا رئيسيا من الأمن الغذائي للبلد، فإذا ما تعرض هذا الجزء لمشكلات وتحديات تعرقل أو تضعف إنتاجيته، فإن ذلك يؤثر على الاكتفاء الذاتي ويهدد الأمن الغذائي المنشود داعيا الى تحرك فوري ومسؤول لمواجهة هذه الظاهرة الخطرة، وتكثيف الحملات على الكلاب الضالة ومعالجتها حسب الأنظمة والقوانين المرعية.
ولم تكد تجف دماء قطعان الماعز المصابة والنافقة في مزرعة راشد العازمي حتى تعرضت في الليلة التالية مزرعة الفقيعي في الشارع المقابل لمزرعة العازمي لهجوم مماثل من الكلاب الضالة ويعتقد بأنها نفس المجموعة التي هاجمت مزرعة العازمي والمكونة من 4 كلاب شرسة يقول الفقيعي انها دخلت المزرعة وهاجمت الماعز الموجود فيها ولدى مطاردتها لاذت بالفرار ولجأت الى احدى المزارع المهجورة.