التربية المثلى للأطفال الصغار
٭ عدم لطم وجه الطفل في هذه المرحلة بتاتا، فهذا يسبب له جبنا وشخصية ضعيفة في المستقبل، وينشأ انسانا جبانا يخاف من أي انسان يلوح بيده في وجهه.
٭ عدم الصياح أي التحدث بصوت مرتفع جدا في وجوههم بمجرد أي شيء خاطئ من وجهة نظر الوالدين، فهذا الأسلوب يجعل الطفل يتبع نفس الأسلوب في التعبير عن آرائه.
٭ عدم التعصب امام الأطفال في أي موقف وعدم تكسير أي شيء بعصبية بحجة الانفعال فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل ويشعر ان تكسير الأشياء في الانفعال هو السبيل لهدوء الاعصاب.
٭ عدم تدخين الاب او الام امام الأطفال، وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية فإن الطفل يبدأ في وضع أي شيء بفمه لتقليد الوالدين في التدخين.
٭ لا يجب اجهاد عضلة الكتابة في اليد قبل خمس سنوات، وهذا هو السن الذي تكتمل فيه نموها، أي لا يستعجل الوالدان الطفل في الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات حتى لا تجهد ولكن يسمح للطفل بالتلوين والشخبطة والرسم، لكن لا يمكن التحكم في الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين، حيث انه لن يستطيع التحكم بعد.
٭ لابد من إعطاء الطفل فرصة ليجرب ان يأكل بنفسه حتى لو احدث مشاكل في المرات الأولى، ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال وبتوفير الأدوات التي لا تكسر وعوامل الأمان له.
٭ لا ننسى العادات الصحية السليمة والتي منها غسيل الاسنان والاكل باليد اليمنى والاهتمام بالشعر والعناية به وغسيل اليدين قبل الاكل وبعده، هذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها، كذلك الاهتمام بتنظيم السرير وتنظيفه... إلخ.
٭ اكساب الأطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء في الاسرة او الحضانة، وهذا موضوع كبير يخص النشء. المهم هو تعويد الطفل على الكلام مع اقرانه وعدم استعمال أسلوب الضرب كأسلوب التفاهم بينهم.
٭ الحرص على الحكايات قبل النوم ونختارها بعناية بالغة، ونستبعد القصص التي تعتمد على الثعلب المكار وما يفعله، لأن هذا يسبب خوفا للأطفال من البيئة المحيطة، بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس ومساعدتهم والرفق بالحيوان فضلا عن ذلك وضع محبة الله وطاعته في المقام الأول.
٭ يعطى الطفل فرصة لتكوين شخصيته في بعض الأمور مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس او الحلوى أو غيرهما.
من كتاب: ثمار من حدائق المعرفة ـ د.محمد كامل عبدالصمد