عندما يرفرف العلم في الأعالي، نرمي كل شيء وراءنا ونمضي إلى الأمام، مطمئنين فرحين، فهو يباهي بنا شعبه الوفي والمخلص، وحين يأخذنا الكسل أو الضجر نرفع رؤوسنا إلى علمنا الغالي، ترجع الدماء في عروقنا، تتدفق بألوانه الأربعة، ننشد بأعلى صوتنا:
وطني الكويت...
وطني الكويت....
سلمت للمجد،،،،
وحين ينكس تسنده الصارية وتواسيه، ليبكي حزنا على الفقيد، الأمير، الإنسان، الأب، الصباح. رحمك الله يا أمير الكويت، وأسكنك فسيح جناته بإذن الله تعالى.
أعزي الشعب الشقيق، وأعزي الجار الخليجي والعربي في أمير حر في حماك، بنى صرح الحياة بأكرم الأيدي.
قد عاش للعز قائدا رب الحمية صادق الوعد.