- سمو الأمير الشيخ نواف تعلّم في مدرسة الأمير الراحل الشيخ صباح واكتسب من خبراته
- فقيد الوطن حمل هموم أهل الكويت فأدمى خبر رحيله كل القلوب
عاطف رمضان
قال الإعلامي القدير يوسف مصطفى إن خبر وفاة أميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد أدمى وفطر قلبي وجاءني كصاعقة، فوفاة سموه حرقت أدمعي فأورمت جفوني، كيف وقد كنت قريبا منه في محطات مسيرتي الإعلامية، فقدنا أبانا (بابا صباح) اجمل كلمة وأعذب لحن على شفاه أهل الكويت صغارا وكبارا رجالا ونساء.
وأضاف مصطفى: حمل الكويت على ظهره منذ الصغر ورعاها يافعا فسكنت قلبه وسكن قلبها وقلوب أهلها، كيف لا نبكيه كيف لا نرثيه، مازلت لا أصدق رحيله، مازالت فاجعة الرحيل تقض مضجعي فلم تغمض جفوني من سماع الخبر المفجع، صورته لا تغيب عن عقلي ومحياه وابتسامته لم تبرح قلبي ونظري وصدى كلماته يتردد في جنبات صدري.
وزاد: كنت أتمنى أن يطول طريق موكب تشييع جثمانه الطاهر لكي اعبر عن جرح قلبي لفقده وان أعبر عما يود ان يبوح به كل كويتي ومقيم من لواعج الأسى والفجيعة لكننا نعاهده رحمه الله ان نسير على سراجاته المنيرة وقبساته المضيئة ونذكره في كل زمان ومكان.
وأشار مصطفى الى ان المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ صباح الأحمد وضع حجر الأساس لكثير من المنشآت والهيئات الثقافية في الكويت، وان إنجازاته المحلية والدولية كبيرة، وان قادة العالم يقدرونه وانه لقب بأمير الانسانية وحكيم الديبلوماسية.
وعن تقديمه في تلفزيون الكويت تشييع جثمان الامير الراحل وكيفية قدرته على مواصلة تقديم الرثاء قال مصطفى: صورة سمو الأمير الراحل كانت قريبة من عيني وقلبي، والحمد لله انه تعالى قد ألهمني أني استطيع ان أواصل تقديم الرثاء في تشييع جثمانه رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته.
وزاد: الى جنات الخلد يا أميرنا الغالي وان شاء الله مع الأبرار والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، فصباح الأحمد سكن الوطن قلبه وسكن هو قلب الوطن وقلب ابنائه.
وذكر أن صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد - حفظه الله ورعاه - خير خلف لخير سلف، وان سموه تعلم في مدرسة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله وتتلمذ على يديه واكتسب من خبراته في كل شيء خاصة كيفية التعامل مع المواقف.
ولفت مصطفى الى أن الكل يعلم أن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد عطاؤه وحبه كبير للكويت، فسدد الله على طريق الخير خطاه.