قالت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجيفا أمس إن الركود العالمي سيكون أقل حدة مما كان متوقعا، مشددة على أن «عملية الصعود» باتجاه الانتعاش الاقتصادي ستكون «بطيئة وصعبة ومتفاوتة». وأوضحت في كلمة افتتاحية قبل اجتماعات الخريف «نعتبر الآن أن التطور المسجل في الربعين الثاني والثالث كان أفضل من المتوقع ما يسمح بمراجعة طفيفة لتوقعاتنا العالمية للعام 2020».
من جهة أخرى، وافق صندوق النقد الدولي على تخصيص مساعدة طارئة جديدة لـ 28 دولة تعتبر من أفقر بلدان العالم للسماح لها بتخفيف عبء الدين ومواجهة عواقب كوفيد-19 بشكل أفضل. والدول الثماني والعشرون التي تشملها هذه الدفعة الثانية من المساعدة هي أفغانستان وبنين وبوركينا فاسو وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجزر القمر وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجيبوتي وإثيوبيا وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وهايتي وليبيريا ومدغشقر، فضلا عن ملاوي وموزمبيق ونيبال والنيجر ورواندا وساو تومي إي برينسيبي وسيراليون وجزر سليمان وطاجيكستان وتنزانيا وتوغو واليمن.
ومالي مشمولة أيضا بهذه المساعدات، لكنها لم تضف بعد إلى هذه القائمة لغياب الوضوح بشأن اعتراف أو تعامل المجتمع الدولي مع النظام العسكري الحالي على أنه حكومة مالي على ما أوضح صندوق النقد الدولي.