حثت الصين، الولايات المتحدة الأميركية على الإلغاء الفوري لأي مبيعات أسلحة إلى جزيرة تايوان.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، خلال المؤتمر الصحافي اليومي بمقر الوزارة امس، تعليقا على تقارير بأن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على مبيعات أسلحة إلى تايوان. وقال جيان إن مبيعات الأسلحة تنتهك مبدأ «صين واحدة»، والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة، وتعد تدخلا في شؤون الصين وتضر بمصالحها، داعيا واشنطن إلى إدراك حساسية هذه المسألة.
وأضاف «نحث الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الجانبين، والإلغاء الفوري لأي مبيعات أسلحة لتايوان»، مشيرا إلى أن الصين ستتخذ التدابير المضادة اللازمة والمشروعة حيال ذلك. وكانت مصادر مطلعة قالت امس الاول إن البيت الأبيض يمضي قدما في ثلاث صفقات بيع أسلحة متطورة لتايوان، وأرسل في الآونة الأخيرة إخطارا بشأن المبيعات إلى الكونغرس للحصول على موافقته.
وفي سبتمبر، أفادت رويترز بأن ما يصل إلى سبعة أنظمة أسلحة رئيسية تشق طريقها في عملية التصدير الأميركية مع تكثيف إدارة ترامب الضغوط على الصين.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، إن رؤساء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب وصلتهم إخطارات بأن وزارة الخارجية الأميركية التي تشرف على مبيعات السلاح للخارج، وافقت على ثلاث من الصفقات المزمعة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية «كسياسة عامة، لا تؤكد الولايات المتحدة الصفقات الدفاعية المقترحة أو عمليات النقل، ولا تعلق عليها، قبل إخطار الكونغرس رسميا بها».