أعلن البنك الكويتي للطعام والإغاثة ـ الصرح الخيري الأول بالمنطقة ـ عن مواصلة حملة توزيع السلال الغذائية التي اصبح يستفيد منها نحو أكثر من 6700 مستفيد من الأسر المتعففة التي أطلقها منذ أكثر من عامين، وذلك مع الحرص واتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية خلال عملية تعبئة السلال الغذائية لضمان وصولها للمستفيدين معقمة وأمنة.
وقال البنك الكويتي للطعام في بيان صحافي إن مواصلة حملة توزيع السلال الغذائية تأتي في هذا الوقت انطلاقا من الدور الإنساني في تلبية وسد جميع احتياجات المتعففين وإعانتهم والتخفيف عليهم في ظل وجود الجائحة وذلك من أجل دعم كافة الجهود الحكومية المبذولة في الوقت الراهن.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس ادارة البنك الكويتي للطعام مشعل الأنصاري أن حملة توزيع السلال الغذائية متواصلة وستستمر طوال العام ولم تتوقف انطلاقا من استشعارنا للمسؤولية الاجتماعية في هذه الفترة الحرجة، وذلك انطلاقا من استشعارنا للمسؤولية الاجتماعية اتجاه الكويت ومد يد العون للاسر المحتاجة والمتعففة.
وأضاف الأنصاري أن بنك الطعام يبذل جهودا متنوعة خلال هذه الفترة الحرجة من بينها توزيع الوجبات والسلال الغذائية وأدوات النظافة والمعقمات وغيرها من الاحتياجات الضرورية وذلك في أماكن تواجد الأسر المحتاجة في جميع محافظات ومناطق الكويت.
وأوضح إلى أن السلال الغذائية تشمل مختلف احتياجات الأسرة من الأرز والسكر والدقيق وزيوت الطعام، ومختلف المواد الغذائية الرئيسية.
وأشاد بجهود المتطوعين ونشاطهم الكبير، معربا عن فخره بمجموعة المتطوعين في بنك الطعام المتميزة التي تخصص وقتها وجهدها دون مقابل من أجل إسعاد أفراد المجتمع ومساعدة الضعفاء.
وأثنى على المجتمع الكويتي الذي يمتاز بحبه للخير ومساعدة الأسر المحتاجة والمتعففين، مبينا أن مشاريع بنك الطعام تنفذ ضمن خطة منظمة بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
ودعا الأنصاري القطاع الخاص وأهل الخير في الكويت وأصحاب الأيادي البيضاء إلى التبرع والمساعدة والدعم لتلبية مختلف احتياجات المتعففين في جميع أنحاء البلاد.
وأكد ان الكويت جسدت نموذجا متميزا للعمل الإنساني الخيري، إذ لم تتوان في تلبية نداء الواجب الإنساني، وبدا ذلك في المبادرات الخيرية المتنوعة كتوزيع السلال الغذائية على متضرري فيروس كورونا وتوزيع الوجبات الغذائية على العمال في مناطق سكنهم، لتستكمل سلسلة الأعمال الخيرية التي بدأتها منذ أعوام.