قالت المغنية الأمريكية تايلور سويفت إنها قد لا تغني في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية لأنها ممنوعة من غناء أغنياتها.
وفي رسالة إلى معجبيها، قالت سويفت إن مديري أعمالها سكوتر براون وسكوت بورشيتا لن يسمحا لها بغناء أغنيات من ألبوماتها السابقة، التي يملكون حقوقها.
وأضافت أن وثائقيا عن حياتها من إنتاج نتفليكس معرض للخطر أيضا.
واتصلت بي بي سي ببراون وبورشيتا للتعليق.
وأعلنت سويفت مزاعمها عبر موقع تويتر، مضيفة "لا أعرف ماذا في وسعي أن أفعل".
وقالت سويفت "في الوقت الحالي، غنائي في حفل جوائز الموسيقى الأمريكية، ووثائقي نتفليكس، وأي فعاليات أخرى سيتم تسجيلها حتى نهاية نوفمبر 2020 تحيط بها علامات استفهام".
ما هي أسباب الخلاف؟
في يونيو/ حزيران، كشفت سويفت أن شركة التسجيلات التي كانت تعمل معها، والتي يديرها بروشيتا، باعت النسخ الأصلية من أغانيها القديمة إلى براون، وقالت إنه لم يتم إخطارها بالأمر.
وآنذات وجهت سويفت اتهاما لبراون، الذي يدير أيضا أعمال أريانا غراندي وجاستن بيبر وديمي لوفاتو، بـ"تنمر وتحايل لا ينتهي".
كما اتهمته بمحاولة "تقويض التراث الموسيقي" الخاص بها. ولم يرد براون على تعليقات سويفت ولكنه حظي بدعم لوفاتو وبيبر، اللذين زعما أن سويفت "تريد فقط الحصول على التعاطف".
وأكدت سويفت في أغسطس/ آب أنها تعتزم إعادة تسجيل أغنيات من ألبوماتها الستة الأولى حتى تتمكن من امتلاك حقوق النسخ الجديدة.
ماذا عن حفل جوائز الموسيقى الأمريكية ووثائقي نتفليكس؟
من التوقع أن تفوز سويفت بجائزة "مغنية العقد" في حفل جوائز الموسيقى الأمريكية، الذي يُقام في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقد قالت إنها تعتزم غناء عدد من أغنياتها.
ولكن في تصريحها أمس، قالت سويفت إن بروان وبورشيتا منعاها من غناء أغنياتها القديمة في التلفزيون، قائلين إن هذا يمثل إعادة تسجيل لأغنياتها قبل أن تتمكن من ذلك قانونيا العام القادم.
كما حظر الاثنان استخدام مقاطع من أغنياتها أو حفلاتها السابقة في وثائقي نتفليكس، حسبما تقول.
وأعرب نجوم مثل هالسي وجيجي حديد عن دعمهم لسويفت.
وقالت هالسي "هؤلاء الأشخاص ينعمون بالحماية لأنهم يشجعون على التواطؤ بالترهيب".
وأضافت "إنهما يعتمدان على وهم بأن أحدا لن يؤازرها، وأن العالم سيقول إنها تبالغ في رد فعلها".
وقالت عارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد في تغريدة "سكوت وسكوتر أنتما تعرفان ما يجب عمله".