تعهدت منظمة مكافحة الفساد التابعة لمعارض الكرملين المسجون أليكسي نافالني امس، مواصلة محاربة الفساد، بعد ساعات من تصنيفها من قبل محكمة في موسكو بأنها متطرفة وحظر عملها في قرار لقي تنديدا من الغرب.
من جانبها، ردت موسكو على الانتقادات الأميركية للقرار متهمة المعارض الأبرز لفلاديمير بوتين بأنه «عميل» للولايات المتحدة.
وكتبت المنظمة على تويتر ردا على الحكم الذي أصدرته محكمة مدينة موسكو في وقت متأخر من ليل امس الاول «استيقظنا بابتسامة مدمرة على شفاهنا، سنستمر في محاربة الفساد».
وكان المعارض الذي يبلغ 45 عاما دعا في رسالة على «إنستغرام» أنصاره إلى مواصلة العمل وقال: «سنتدبر أمورنا ونتطور ونتكيف. لكننا لن نتراجع عن أهدافنا وأفكارنا».
وبعد محاكمة استمرت 12 ساعة عقدت خلف أبواب مغلقة، صنفت محكمة في موسكو المنظمات الثلاث التابعة لنافالني على أنها «متطرفة» ما يؤدي إلى حظرها وحلها.
كما أن هذا الإجراء يسمح بملاحقات قضائية ضد موظفيها الذين يواصلون العمل رغم العقوبات المشددة التي قد تفرض عليهم. وبموجب قانون جديد، سيمنعون من المشاركة في الانتخابات خصوصا الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في سبتمبر.
من جانبه، سخر جورجي ألبوروف وهو أحد كوادر فريق نافالني، من هذا القرار وكتب على تويتر «استيقظت كمتطرف، وبدأت العمل. لا أشعر بأي فرق».