اتهمت روسيا الغرب بالرغبة في التدخل في انتخاباتها التشريعية المقرر إجراؤها في سبتمبر من خلال «افتعال ضجة» حول المعارض المسجون أليكسي نافالني.
ففي بيان صحافي طويل انتقدت فيه الدول الغربية، وألمانيا على وجه الخصوص، نددت الخارجية الروسية بسعي هذه الدول لإبقاء قضية نافالني على أجندة وسائل الإعلام «بهدف التدخل في الشؤون الداخلية، لاسيما للتأثير على الحملة الانتخابية» للانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها من 17 إلى 19 سبتمبر. ويتوقع أن تكون هذه الانتخابات صعبة على الحكومة على خلفية حالة من عدم الرضا الشعبي، فيما دعا حلفاء أليكسي نافالني، الذي يقول إنه سجن لأسباب سياسية، إلى «التصويت بذكاء» ليخسر حلفاء الكرملين التصويت.
وقالت موسكو إن «عددا من الدول الغربية، إما بشكل مباشر أو من خلال مصادر معلومات تخضع للمراقبة ووسائط إعلامية تابعة للأنظمة، تبني حول أليكسي نافالني والمقربين منه وعلى نحو منهجي، صورة مركز تنظيمي لحركة الاحتجاج الديموقراطية في روسيا».