أكد مسؤولون يمنيون أمس ان محادثات السلام المقرر عقدها في جنيف والتي تبدأ الخميس المقبل ستكون غير مباشرة الا انها قد تتحول الى مفاوضات مباشرة في حال حصل «تقدم ما»، متوقعين تحقيق اختراق في موضوع تبادل الأسرى بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
وقال وزير الخارجية خالد اليماني «المشاورات لن تكون مباشرة وستعتمد على إدارة المبعوث الأممي بتنقله بين الطرفين».
من جهته، اوضح مدير مكتب الرئاسة اليمنية وعضو الوفد المفاوض عبدالله العليمي ان المشاورات «ستكون غير مباشرة، إلا إذا حصل تقدم ما وسريع بالإمكان أن تتحول إلى مباشرة».
وذكر مسؤولون حكوميون آخرون ان المبعوث الاممي لليمن مارتن غريفيث سيعمد «خلال إدارته للمشاورات على نقل الآراء والمواقف والردود المتبادلة بين طرفي المشاورات بطريقة مكتوبة وليست شفهية».
كما أوضح مصدر حكومي ان المفاوضات ستتضمن الافراج عن 5 آلاف أسير من مقاتليها والمؤيدين لها، بينما يسعى المتمردون لاطلاق سراح 3 آلاف من مقاتليهم ومؤيديهم.
الى ذلك، قال اليماني ان وضع ميناء مدينة الحديدة سيكون أحد أبرز الملفات على طاولة البحث.
اما عسكريا فقد تمكنت قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي أمس من قطع خط الإمداد الوحيد للميليشيات الحوثية في مديرية الدريمهي، بمحافظة الحديدة.
وقالت الوية العمالقة اليمنية التي تدعمها الإمارات ان قواتها شنت هجوما على ميليشيات الحوثي المتمركزة في مركز مديرية الدريهمي، بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي، مما أسفر «عن مقتل عدد من ميليشيات الحوثي وأسر عدد آخر منهم».
وذكرت الالوية، أن «ميليشيات الحوثي باتت محاصرة داخل المدينة ولم يبق لها خيارا إلا الاستسلام إذا لم يأتيهم الموت قبله».