تواصلت التظاهرات في مدينة عدن ومدن اخرى جنوب اليمن لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على غلاء المعيشة وانهيار العملة الوطنية التي خسرت أكثر من ثلثي قيمتها مقابل الدولار الاميركي. جاء ذلك رغم قرار الحكومة زيادة مرتبات القطاع العام في اجتماع ترأسه الرئيس عبدربه منصور هادي قبيل مغادرته الى الولايات المتحدة لإجراء «فحوصات طبية».
وخرج عشرات المحتجين الى شوارع المناطق الرئيسية في عدن وقاموا بإحراق الإطارات وإغلاق طرق بالحجارة.
وفـــي الســـياق نفسه شهدت مدينة سيئون ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت عصيانا مدنيا بحسب مسؤولين محليين، فيما أحرق سكان الإطارات في الشوارع الرئيسية.
وأغلقت معظم المحلات التجارية في المدينة أبوابها استجابة لدعوة أطلقها ناشطون، كما توقف نشاط المؤسسات الحكومية في المدينة. وشهدت مناطق مختلفة في أبين والضالع ولحج احتجاجات مماثلة.