طلب تحالف دعم الشرعية في اليمن من الولايات المتحدة وقف تزويد طائراته بالوقود جوا، مؤكدا أن السعودية والدول الأعضاء زادت قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود جوا.
وجاء في بيان للتحالف نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس» امس: «انطلاقا من جهود المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، للعمل بشكل مستمر على تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز الاعتماد على قدراتها الذاتية، تمكنت المملكة العربية السعودية ودول التحالف مؤخرا من زيادة قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود جوا بشكل مستقل ضمن عملياتها لدعم الشرعية في اليمن».
وأضاف البيان: «وفي ضوء ذلك، وبالتشاور مع الحلفاء في الولايات المتحدة الأميركية، قام التحالف بالطلب من الجانب الأميركي وقف تزويد طائراته بالوقود جوا في العمليات الجارية في اليمن».
وعبرت قيادة التحالف عن أملها «بأن تقود المفاوضات القادمة برعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بما يساهم في وقف الاعتداءات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني الشقيق ودول المنطقة، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار».
وذكرت مصادر مطلعة أن السعودية تمتلك 21 طائرة لغرض تزويد مقاتلاتها بالوقود جوا، كما تساهم الإمارات بـ 6 طائرات لتزويد مقاتلات التحالف بالوقود جوا، وأوضحت المصادر أن التحالف كان يستفيد من منظومتين أميركيتين فقط لتزويد مقاتلاته بالوقود، بحسب قناة «العربية».
في غضون ذلك، حمل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إيران مسؤولية الحرب اليمنية، متهما طهران بتغذية ميليشيات الحوثي، والتي أدت إلى نشوب الحرب الأهلية التي تسببت في الموت والدمار في البلاد.
وأكد بومبيو، في لقائه مع قناة «بي بي سي» الفارسية، أن إيران مستمرة في تسليح الانقلابيين، الذين يطلقون الصواريخ على المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن إيجاد الحل السياسي مرتبط بوقف طهران دعمها للحوثيين.
كما أضاف أن إيران لم تقدم شيئا للإغاثة الإنسانية لليمنيين رغم تسببها في الحرب، معتبرا ذلك فرقا جوهريا بينها وبين المملكة، لافتا إلى أن السعوديين قدموا ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية لليمن.
من جهة أخرى، نقلت «العربية» عن مصادر ديبلوماسية في مجلس الأمن أن بريطانيا تتشاور مع أطراف عربية والولايات المتحدة في خط مشروع قرار جديد حول اليمن تأمل في تقديمه ليصوت عليه مجلس الأمن خلال أسابيع.
وأكد الديبلوماسيون أن الصين، رئيسة المجلس، تفضل التصويت على مشروع القرار في 16 الجاري، وهو اليوم الذي سيقدم فيه مارتن غريفث إحاطته عن المشاورات القادمة.