أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني امس ضرورة أن يكون ميناء الحديدة غرب اليمن تحت «سيادة» الحكومة اليمنية، ونقبل تنسيقا اداريا مع الأمم المتحدة وذلك في اليوم الثالث لمحادثات السلام بين وفدي الحكومة وميليشيا الحوثيين في السويد.
وقال اليماني: «يجب أن يبقى الميناء جزءا سياديا وجزءا من وظائف وزارة النقل اليمنية التي هي مسؤولة عن المرافق والموانئ اليمنية». وأضاف ان مطار عدن سيكون المطار الرئيسي في البلاد.
في المقابل، قال محمد عبدالسلام كبير مفاوضي ميليشيا الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران امس، إنه ينبغي إعلان مدينة الحديدة الساحلية «منطقة محايدة».
ويسيطر الحوثيون على المراكز السكانية الرئيسية في اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء وميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.
وقال عبدالسلام إن الحوثيين يتقبلون فكرة أن تلعب الأمم المتحدة دورا في مطار صنعاء في إطار مسعى لإعادة فتحه.
ودعا كبير مفاوضي الحوثيين إلى تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة «كل الأحزاب السياسية».
وذكرت تقارير إعلامية امس أنه وبعد 3 أيام من المشاورات بين وفدي الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي فقد تم تشكيل 3 فرق مشتركة للبحث في وضع برنامج تنفيذي لإطلاق سراح الأسرى وفقا للاتفاق الموقع بين الطرفين.
ويبحث فريق العمل الثاني في رفع الحصار عن تعز فيما يناقش الفريق الثالث الملف الاقتصادي وإجراءات توحيد عمل البنك المركزي.
من جهتها، أشادت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم بموقف الحكومة اليمنية البناء للتوصل إلى حل سلمي ومستدام للأزمة في البلاد.
وأشارت خلال لقائها نظيرها اليمني إلى حرص بلادها على بذل الجهود كافة التي من شأنها الدفع قدما بما يخدم مصالح الشعب والحكومة اليمنية.