أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إعادة تموضع قواته في العاصمة المؤقتة عدن لتكون بقيادة المملكة العربية السعودية وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية.
وقالت قيادة التحالف في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) امس ان ذلك يأتي في اطار جهود التحالف المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية ولتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية اضافة الى مكافحة الإرهاب على الأراضي اليمنية.
واشادت قيادة قوات التحالف في بيانها بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة وفي مقدمتها القوات الإماراتية، مؤكدة انها اسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ مهام التحالف بكل كفاءة واقتدار.
واكدت استمرار جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني بكل مكوناته وحكومته الشرعية.
واعلن الخميس الماضي عن توصل الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى «اتفاق الرياض» والذي ينص على تشكيل حكومة كفاءات وطنية من 24 وزيرا مناصفة بين الجانبين وتشكيل لجنة بقيادة السعودية واشراف من التحالف العربي لدعم الشرعية لتنفيذ الاتفاق، بحسبما اكدت صحيفة «الشرق الاوسط» اللندنية.
في هذه الاثناء، وصل المبعوث الأممي إلي اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء امس.
وقالت مصادر لقناة «العربية الحدث»: «ان زيارة غريفيث تأتي بعد ساعات قليلة على إعلان مصدر عسكري في الجيش الوطني عن استمرار ميليشيات الحوثي خرق الهدنة في الحديدة، وعدم الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار».
من جانبه، قال متحدث في القوات المشتركة والمقاومة في جبهة الساحل الغربي «ان ميليشيات الحوثي استهدفت بالأسلحة الرشاشة نقطتي المراقبة المشتركة الأولى والخامسة بمنطقتي الخامري وسيتي ماكس، الواقعتين في الكيلو 8 والكيلو 7 شرق مدينة الحديدة».
يذكر أن ميليشيات الحوثي ارتكبت 125 خرقا للهدنة الأممية منذ تثبيت نقاط ضباط الارتباط في مدينة الحديدة وبعض المديريات بمحافظة الحديدة غرب اليمن بإشراف رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهندي أباهيجيت جوها.
في سياق ذي صلة، تمكن الجيش الوطني اليمني من إحكام السيطرة على قريتين وتبة، خلال معارك مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، غربي تعز جنوبي غرب اليمن.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن عناصر الجيش الوطني شنت هجوما مباغتا على ميليشيات الحوثي المتمركزة في بعض قرى عزلة الأشروح، بمديرية جبل حبشي غربي تعز ودارت معارك عنيفة على أعتاب قريتي «القوز والمدافن» تمكن خلالها الجيش من إحكام السيطرة عليهما، فضلا عن تبة هوب الراعي.