أعلن «تحالف دعم الشرعية في اليمن» عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية باتجه مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية امس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، في بيان بثته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس)، بأن «قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح امس من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي اطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية من صنعاء باتجاه مدينة الرياض في عملية عدائية متعمدة وممنهجة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين».
وأوضح العقيد المالكي استمرار محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية الفاشلة في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار بطريقة متعمدة وممنهجة، مبينا أن هذا الاعتداء الآثم هو امتداد للمحاولات العدائية والإرهابية المستمرة والتي كان آخرها بإطلاق 8 طائرات من دون طيار (مفخخة) و3 صواريخ باليستية باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والتي تم التصدي لها وإفشالها من قبل القوات المشتركة للتحالف.
وفي سياق متصل، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابي عددا من الطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية، باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين السعودية.
وحمل الأمين العام للمنظمة د.يوسف بن أحمد العثيمين - في تصريح أوردته وكالة (واس) ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، مجددا دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأكد وقوف وتضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير.
كما أدانت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمــان والأردن محاولــة ميليشيات الحوثي استهداف مناطق مدنية السعودية، وأشادت هذه الدول في بيانات منفصلة ببسالة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي اعترضت هذه الصواريخ والطائرات قبل أن تصل إلى أهدافها، مشددة على الوقوف في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول المساس بأمنها، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن مصالحها.
كذلك دان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الهجمات الحوثية، وقال في بيان: «أدين هذه الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على السعودية وهجماتهم المستمرة داخل اليمن التي تثير المزيد من الشكوك بشأن ما يزعمونه عن رغبتهم في إقرار السلام».
وأضاف: «مع الاعتقاد بإصابة أكثر من مليون يمني بفيروس كورونا، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يوقف الحوثيون أعمالهم العدائية وأن يسمحوا للجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة بالعمل على إنقاذ حياة اليمنيين».