نظمت فعاليات مدنية واسعة في ريف درعا إضرابا عاما تضامنا مع الأحياء المحاصرة في درعا البلد، ونتيجة القصف الذي تتعرض له المدينة.
وقالت مواقع إخبارية إن ناشطين منعوا موظفي الدولة وآليات النقل من الدخول إلى مركز مدينة درعا، كما أغلقت المحال التجارية باستثناء الصيدليات في كل من المزيريب وطفس.
وقال قيادي سابق بفصائل المعارضة، وأحد منظمي الإضراب لموقع «عنب بلدي»، إن أبناء ريف المحافظة قادرون على فرض حصار على مركز المدينة، عن طريق قطع الطرق التجارية ومنع الموظفين من مزاولة أعمالهم.
وقال أحد أعضاء «اللجنة الإغاثية» في محافظة درعا، إن كميات الطحين المخزنة في المدينة نفدت منذ عدة أيام، ما جعل مدينة درعا البلد خالية من مادة الخبز، بالتزامن مع انقطاع تام للماء والكهرباء عن أحياء المدينة.
وأضاف المصدر أن الآبار الخاصة هي المصدر الوحيد لمياه الشرب في المدينة، والتي لا تتوافر بكثرة نتيجة انقطاع الكهرباء.
ودخلت درعا البلد وبعض المناطق المحاذية اليوم الـ 49 من الحصار.
وتشهد مدينة درعا توترا أمنيا مستمرا على خلفية فشل المفاوضات التي تجري برعاية روسية في التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار بين «اللجنة المركزية» في المدينة و«اللجنة الأمنية» الممثلة لحكومة دمشق.