مفرح الشمري
منذ شهر اغسطس 2020، ولا تزال مراسلة تلفزيون الكويت في باريس، الكويتية فرح فؤاد الهاشم، حتى يومنا هذا تنتظر الفرج و«الفرح» لتعود إلى عملها في التلفزيون بعد ان تناولت «سالفتها» مواقع التواصل الاجتماعي والصحف لمعرفة سبب تجميدها وعدم بث تقاريرها الإخبارية في أخبار التلفزيون العربية والانجليزية، وتمت الاستعانة بمراسلة من الجنسية العربية، على الرغم من أن فرح من المراسلات النشيطات في تلفزيون الكويت منذ 2016، إضافة إلى أنها كانت موظفة في الإعلام الخارجي وتحولت إلى قطاع التلفزيون.
«الأنباء» تناولت مشكلة فرح مع التلفزيون ووجهت رسائل عدة لوزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لعل وعسى ان يجد حلا لمشكلتها الشائكة، إذ لا تعرف ما الذنب الذي اقترفته حتى تكون مكافأة نشاطها كمراسلة حريصة على تواجد كاميرا أخبار الكويت بأي محفل او اجتماع بهذه الطريقة الغريبة؟ خصوصا انها حاولت مرارا مقابلة المسؤولين في وزارة الإعلام إلا ان محاولاتها او محاولات والدتها الصحافية القديرة عواطف الزين تبوء بالفشل، ورغم ان «الأنباء» عندما تناولت موضوعها تواصل معنا مكتب وزير الإعلام وطلبوا ارقام هواتف فرح وتم تزويدهم بها، ولكن لم يتواصل مع فرح اي مسؤول يخبرها بالذنب الذي
اقترفته والذي ادى إلى تجميدها ووقفها عن العمل وعدم بث تقاريرها الإخبارية!
ونحن بدورنا نوجه نداء إنسانيا إلى وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري بأن يقابل فرح او من ينوب عنها لمعرفة مشكلتها الحقيقية والسعي لحلها، خصوصا ان هناك كتابا من التأمينات الاجتماعية بتاريخ 30/11/2020 يفيد بأن فرح لاتزال موظفة بوزارة الاعلام، وهذا يعني انه ليس هناك قرار رسمي بفصلها من وزارة الإعلام كما يروج البعض!
معالي الوزير، فرح مواطنة كويتية لم تقصر في عملها بشهادة من عمل معها، وهي حاليا تحضر للدكتوراه بباريس، وبما أن كتاب «التأمينات الاجتماعية» يفيد بأنها لا تزال موظفة بوزارة الإعلام فلماذا لم تصرف لها رواتبها طوال تلك الفترة؟!