دمشق ـ هدى العبود
أكد الكاتب والمخرج المسرحي والسينمائي سامر إسماعيل لـ «الأنباء» انه حاول ان يقدم تجربة جديدة من خلال مسرحية «كاستينك» لتقديم تحية لفن السينما الذي بدأ يتراجع اليوم كطقس وكعروض سينمائية كظاهرة اجتماعية لصالح المنصات ولصالح عروض «نتفليكس» التي تقدم اليوم حتى كجوائز أوسكار، ونظرا لأهمية هذا الفن الذي بدأ من قرن وسجل مئات الأفلام جسدت تاريخ البشرية وأعاد صياغتها ،علينا أن نكون الرافد الأساسي والمهم في بقائه وتطويره من هنا كانت أهمية مسرحية «كاسيتنك».
وعن مضمون المسرحية، قال: احداث العمل تدور حول قصة مخرج يدعى «جو» يجري الانتقاء لبطلة فيلمه، وأثناء قيامه بهذه التجربة نتعرف على عوالم مختلفة تقودنا إلى مكاشفات مع جوليا شخصية الممثلة التي ستجري تجربة الأداء، وكل هذا كان يدور في خيال المخرج.
وأضاف: حاليا في عرض «كاستينك» أحاول تقديم شكلا معاصرا من خلال المسرح الذي يستعيد ألقه ضمن غابة من الميديا والوسائل النصية المتطورة، ونظرا للسرية على أحداث المسرحية أكتفي وأترك الباقي من أحداث المسرحية للعرض، وليكن لدينا لقاءات أخرى، لكنه ركز على الكاست الفني الذي اعتذر عن العديد من الأعمال الفنية الدرامية والسينمائية ليقف على خشبة مسرح القباني، ويقدم أفضل العروض وتصدى لإنتاج المسرحية المسرح القومي بدمشق مديرية المسارح والموسيقى لوزارة الثقافة السورية، ويعتبر هذا التعاون الثالث مع المسرح القومي بعد عرض مسرحية «ليدي داخلي 2011 الذي قدمت في مهرجانات داخلية وخارجية كثيرة ونالت جوائز ومسرحية «تصحيح ألوان» الذي نال جائزتي أفضل نص وأفضل تمثيل في مهرجان قرطاج المسرحي 2018 وجائزة الأوردو درام الدراما الأوروبية لعام 2020.