حافظ الدولار على مكاسبه خلال تعاملات أمس بعدما سجل أكبر مكسب أسبوعي في 6 أسابيع مع خفض المتعاملين المراهنات على هبوط العملة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي المرتقب الذي قد يشير إلى تغيرات مستقبلية في السياسة النقدية الأميركية.
ويبدأ البنك المركزي الأميركي اليوم الثلاثاء اجتماع لجنة سياسات يستمر يومين.
وأثارت بيانات حديثة تشير إلى تصاعد التضخم قلقا من أن ضغوط الأسعار عقب استئناف النشاط الاقتصادي بعد الجائحة قد تضطر صناع السياسات لتقليص خطط التحفيز مبكرا.
ومقابل سلة من العملات، استقرت العملة الأميركية عند 90.5 في التعاملات المبكرة بلندن بعدما ارتفعت بما يصل إلى 0.4% في الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ أوائل مايو.
وكان الاسترليني أكبر خاسر بين عملات الدول المتقدمة وسط أنباء بأن بريطانيا سترجئ إنهاء إجراءات التباعد الاجتماعي، فيما تحاول الحكومة إبطاء الزيادة السريعة لإصابات كوفيد-19.
ومقابل الدولار، نزل اليورو والاسترليني بما يصل إلى 0.2% في التعاملات المبكرة.