- أطفال لـ «الأنباء»: عادت لنا الوناسة بعد انتظار طويل والبقاء في البيت ممل وسنبقى ملتزمين بالإجراءات الصحية ضد فيروس «كورونا» ولن نعمل زحمة
- أولياء أمور: الأطفال بحاجة إلى الترفيه وتحسين وضعهم النفسي بعد فترة الغلق الطويلة ليتواصلوا مع أصدقائهم وتفريغ طاقاتهم باللعب والترفيه
ندى أبو نصر ـ عبدالله الراكان
عاد الأطفال الى الاستمتاع بوقت فراغهم في مدن ومراكز الألعاب المتواجدة في المجمعات والمولات بعد رفع الوقف عن الأنشطة الترفيهية لمدة قاربت العام والنصف العام، حيث لاقت هذه المرافق اقبالا كبيرا من الاطفال بعد فترات طويلة من الحجر والاغلاق بسبب ازمة «كورونا» وبسب اشتداد حرارة الصيف والبحث عن الاماكن الباردة ليقضي الاطفال فيها أوقاتهم وتفريغ الطاقة الموجودة لديهم بأشياء مفيدة ومسلية بعيدا عن المنزل والحجرات المغلقة.
وكانت مدن الالعاب ومراكزها قد اتخذت الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي دعت اليها وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس «كورونا المستجد» لضمان سلامة الأطفال واهاليهم والعاملين بتلك المراكز.
وقد تابعت «الأنباء» عودة الأطفال إلى ألعابهم المحببة، وأخذت بعض آراء عدد من المسؤولين في اماكن الالعاب والاطفال واولياء امورهم الذين عبروا عن فرحتهم التي لا توصف في هذا اليوم، فإلى التفاصيل:
بدايــة المتحدثين كــان ابو خالد الذي قال لـ«الأنباء» انه سعيد جدا بقرار افتتاح الالعاب والمراكز الترفيهية لأن الاطفال اصبح وضعهم صعبا ونفسيتهم تعبت جدا، مشيرا إلى انه مع ان تعود الحياة طبيعية كما كانت مع الالتزام بالارشادات وكل شيء سيكون على ما يرام.
بدورها، قالت الطفلة امل بدر انها سعيدة جدا بمجيئها إلى الالعاب ورؤية اصدقائها، ودعت جميع الاطفال لان يأتوا للعب والتسلية وألا يخافوا مع وضع «الماسك» وعليهم تعقيم ايديهم باستمرار بين كل لعبة واخرى، وألا يكونوا في تجمعات كبيرة وينتظروا أصدقاءهم حتى ينتهوا من اللعبة ليباشروا بعدهم.
تنظيم جيد
من جانبه، قال خالد العيسى: ان افتتاح الالعاب من جديد كان قرارا جيدا جدا بعد فترة طويلة من الإغلاق، فالاطفال بحاجة ماسة إلى اللعب وتفريغ طاقاتهم، متوجها بالشكر إلى المسؤولين في مراكز الالعاب على الاهتمام والتقيد بالاشتراطات الصحية لسلامة الاطفال وحرصهم على تنظيم الدخول والخروج بشكل آمن ومن دون أي ازدحامات.
كذلك قال عمر بوحيمد: نحن سعداء جدا بهذا القرار، فابنتي اصبح عمرها ثلاث سنوات ولا تعرف ماهي الالعاب بسبب ازمة «كورونا» والاغلاق والتخوف من العدوى، وانا مع عودة الحياة تدريجيا مع التقيد بالاشتراطات الصحية وبالاخص بعد اخذ اغلب الناس اللقاح، وهنا نلاحظ.
تعقيم وكمامات
أما الطفلة حلى محمد فقالت انها سعيدة جدا بافتتاح الالعاب واتت ولعبت بجميع الالعاب ورأت صديقاتها ووجهت رسالة لبقية الاطفال بعدم الخوف والمجيء إلى الالعاب بشرط ان يعقموا ايديهم باستمرار ويرتدوا الكمامات وأن يستمعوا للنصائح وعدم التزاحم عند الألعاب وانتظار الآخرين حتى ينتهوا من اللعبة التي هم فيها.
وأيضا تحدثت الطفلة جنى محمد لـ«الأبناء» قائلة: انتظرت افتتاح الالعاب بفارغ الصبر ومنذ سنتين لم نأت إلى الالعاب وكان اغلب وقتنا في المنزل على الاجهزة الالكترونية، ولكن لم نكن سعداء في هذا، بينما اليوم فقد استيقظنا من الصباح الباكر منتظرين ان نأتي إلى الالعاب ونلعب ونمضي وقتا جميلا في تلك الألعاب المتنوعة التي اشتقنا إليها كثيرا وأخيرا تحققت أمنيتنا بالعودة إليها والاستمتاع مع الأصدقاء.
من جانبها، قالت اخصائية علاج طبيعي اطفال اسماء حسنية: ان فترة انقطاع الاطفال عن الالعاب فترة طويلة اثرت عليهم واصبح لديهم خوف واثر هذا الشيء على الجهاز الدهليزي عند الاطفال التوازن وهذا متوقع لانه اصبح لديهم تراجع بالمدخلات الحسية التي يتعود الطفل عليها اثناء اللعب، لهذا يجب على الاهل ان يدخلوا معهم الالعاب ويشجعوهم مع رعاية الام على الحرص على التعقيم وغسل ملابس الاطفال بعد العودة وأخذ جميع الاحتياطات الصحية اللازمة.
وقالت الطفلة صبا ناصر انها سعيدة جدا، فقد كانوا في حالة ملل شديدة وبانتظار هذه اللحظة، ولكن كان لديها بعض الخوف والذي زال بعدما بدأت باللعب ورأت بقية الأطفال يلعبون، موضحة أنه يوم جميل جدا وهي سعيدة.
ومن جانبه، قال الطفل نايف الشمري: لعبت في جميع الالعاب فالمنزل «ضيقة خلق» وكل يوم سوف آتي الى الألعاب لأننا مللنا من المنزل كثيرا ونحب التغيير.
وعبرت الطفلة جنى ناصر عن خوفها في بداية الأمر من المجيء الى الألعاب ولكن فيما بعد فرحت كثيرا واستمتعت بجميع الألعاب وشجعت الأطفال على عدم الخوف وقصد صالات الألعاب مع اتباع الارشادات الصحية وسوف يكونون بخير.
وقالت الطفلة دلال حسن جميل انها سعيدة لأن فيروس «كورونا» قلّ وانهم شغلوا صالات الألعاب ووجهت رسالة للجميع بالتقيد بالتعليمات لتعود الحياة لطبيعتها من دون خوف وليستطيع الأطفال أن يلعبوا ويتسلوا من دون أن يمرضوا.
بدورها، قالت الطفلة فاطمة انها كانت خائفة جدا في بداية الأمر من الخروج وان تأتي للالعاب بالاخص بعد فترة طويلة من البقاء فيه، ولكنها الآن سعيدة جدا وشكرت الحكومة على هذا القرار لأن الاطفال سعداء جدا فيه وبعودة الحياة مثل السابق.
وتحدث الطفل عبدالوهاب الذي قال إن ألعاب «كيدزانيا جميلة جدا مثل المطافي وغيرها، وهو سعيد جدا بها، كذلك قالت حلا إن الألعاب جميلة وهي مستمتعة بها كثيرا من صديقاتها، وعبر عبدالعزيز عن سعادته قائلا «وايد وناسة» ودعوا جميع الأصدقاء إلى للحضور واللعب وقضاء أوقات ممتعة ومفيدة.