لميس بلال
التميز والابتكار في فن قياس الوقت، سواء التقنية أو الأسلوبية، هما من المبادئ الأساسية المتأصلة في أصالة سايروس، التي تكمن فلسفتها في السعي وراء «غزو الابتكار».
العلامة التجارية، التي تأسست في عام 2010 والمملوكة من قبل عائلة سويسرية غنية مع شغف الساعات الميكانيكية الراقية، هي جزء من مجموعة «كرونود»، التي تعمل في تصنيعها الداخلي الموجود في مدينة لي لوكل السويسرية.
وتتعاون «كرونود» أيضا مع ماركات الساعات الأخرى، الحركات المصممة ل سايروس تبقى حصرية، هي واحدة من صناعات الساعات السويسرية السويسرية المستقلة النادرة التي، بفضل خبرتها الفنية واستقلالها المنتج، يمكنها التعبير عن أقصى قدر من الحرية الإبداعية في تحقيق ساعاتها، من التخطيط إلى التصميم، والنماذج الأولية، وإنتاج العيارات، والتصميم، والاختبار والتجميع النهائي.
ومنذ البداية، عملت «الشركة المؤسسة» بهدف وضع نفسها في بانوراما صناعة الساعات كعلامة تجارية حصرية في الطليعة التكنولوجية، تتميز بهوية قوية لا تقبل المساومة فيما يتعلق بتميز جودتها، وذلك تماشيا مع تقاليد تمتد لقرون. إن احترام هذا الماضي اللامع هو محرك ثابت لمستقبل سايروس. تتصدر العلامة التجارية شخصيتان، متكاملتان تماما، مع خبرة طويلة ومؤهلة بدرجة عالية في هذا القطاع.
ويكرم جان-فرنسوا موغن، صانع الساعات الشهير، حائز الجائزة الكبرى لجائزة جنيف الكبرى 2010، كأفضل صانع ساعات مستقل، وهو يرأس التصنيع، وهو مؤسس وشريك في الملكية، لقد جعله شغفه في صنع الساعات الميكانيكية الطليعة وحماسه لهذا العمل منشئ العيارات بمفهوم جديد يحاكي نماذج مثل القمر كليبسي، مع قراءة محاذاة حاصلة على براءة اختراع للوقت وعرض تاريخ «رترو أور»، أو ساعة التيربيلون الجديدة.
ويفتخر والتر ريباغا الذي تم تعيينه مديرا عاما لسايروس عام 2017، بمنهج مهني متطور. خلال أكثر من 35 عاما من النشاط في العلامات التجارية المرموقة في هذا القطاع، نجح في اكتساب خبرة عميقة في إدارة جميع جوانب صناعة الساعات، والتي تتنوع بين الإنتاج والتوريد والتوزيع الدولي والمبيعات والتسويق والإدارة وخدمات ما بعد البيع.
وقد جلبت قدراته العظيمة في إتقان المهارات المختلفة المطلوبة في هذا القطاع موجة من التفاؤل والديناميكية، وهي العوامل التي ساهمت في زيادة شهرة سايروس بين هواة الساعات وهواة جمع الساعات.
سايروس مرادف لصناعة الساعات المعاصرة والفريدة والحصرية خارج المخططات التقليدية. لقد مرت بضع سنوات منذ تأسيسها، ولكن المهارات العالية التأهيل لفريقها ستستمر في اتباع طريق التميز من أجل تلبية طلبات أكثر محبي الساعات الراقية طلبا، وتنتج العلامة التجارية حوالي 600 قطعة في السنة ويتم توزيعها في نقاط البيع المختارة في أوروبا (بريطانيا العظمى وإيطاليا وفرنسا وسويسرا وألمانيا وبولندا ومالطا) والشرق الأوسط وآسيا (هونغ كونغ وسنغافورة واليابان) وشمال أميركا (الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك). الهدف التالي هو مواصلة توسيع العلامة التجارية في أسواق واعدة جديدة في جميع القارات.