اعترف أليكس فالسوف، الموظف السابق بالشركة الأمنية «بلاك بوكس»، بأن الشركة عملت مدة 9 سنوات، في مهمة مراقبة موبايل بريتني سپيرز، بتكليف من والدها جايمي سبيرز، والوصي عليها في ذاك الوقت.
وأكد أليكس فالسوف، ان الشركة كانت تقوم بنسخ كل ما يدور على موبايل المغنية بريتني، من خلال برنامج يعكس كل ما يدر على موبايلها، من رسائل وتطبيقات، على برنامج خاص يصور كل ما يحدث على موبايلها، لينعكس في ذات اللحظة على جهاز آيباد بالشركة الأمنية، عبر اختراق حساب ايكلاود الخاص بها.
كذلك اعترف الموظف الأمني بزرع أجهزة تنصت في غرفة نومها.
وجاءت اعترافات الموظف الأمني في فيلم وثائقي انتجته صحيفة النيويورك تايمز بعنوان: السيطرة على بريتني سپيرز. كما قال الموظف أليكس ان كل ما حدث وقتها كان قانونيا بسبب الوصاية على بريتني سپيرز.