أثبت منتخب الدنمارك «يده الطولى» أمام مصر مجددا حينما تغلب عليها 32-27 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكرة اليد في الألعاب الأولمبية في طوكيو، فيما سقطت البحرين مجددا في فخ اللحظات الأخيرة أمام البرتغال 26-25.
في ستاد ياغوغي الوطني، دخلت مصر المباراة ونصب عينيها مواجهة ثأرية من الدنمارك التي خسرت أمامها في القاهرة في ربع نهائي بطولة العالم مطلع العام الحالي بضربات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما (28-28 في الوقت الأصلي و35-35 بعد التمديد)، واحتفظت الدنمارك باللقب العالمي بفوزها على السويد 26-24 في المباراة النهائية.
واستهل منتخب الفراعنة مشواره الأولمبي بفوز كبير على البرتغال 37-31، فيما سحقت الدنمارك اليابان المضيفة 47-30.
واعتبر اللاعب المصري المنتقل مؤخرا إلى نادي برشلونة علي زين بعد المباراة أنه «رغم أننا لم نفز، لعبنا بشكل جيد، لذا فالأمر ليس بهذا السوء.
لقد ارتكبنا بعض الأخطاء ولكن في مباراة مماثلة ضد فريق مثل الدنمارك، ستعاني». وأضاف «بالطبع إنه أمر محزن عندما تخسر ولكن علينا طي هذه الصفحة والتفكير في المستقبل».
وتخوض مصر مباراتها الثالثة غدا ضد اليابان، قبل أن تلاقي الجمعة المقبل السويد التي كانت أخرجتها من ربع نهائي أولمبياد سيدني 2000 عندما تغلبت عليها 27-23.
وفي وقت لاحق، كرر اللاعب البحريني محمد أحمد سيناريو مباراة السويد نفسه أمام البرتغال حينما أضاع فرصة إدراك التعادل من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، ليخسر منتخبه أمام البرتغاليين 25-26.
وكانت البحرين فرطت بفوز في المتناول أمام السويد عندما أنهت الشوط الأول في صالحها 18-16 وكانت في طريقها الى حسم النتيجة قبل نهاية الشوط الثاني قبل ثلاث دقائق من نهايته، قبل أن تقلب السويد الطاولة وتخرج فائزة بفارق هدف واحد.
وبالأمس، أنهى البحرينيون الشوط الأول متقدمين أيضا 15-14، لكنهم عادوا وفرطوا بالفوز في الشوط الثاني، رغم أن أحمد نفسه كان أفضل مسجل في المباراة مع 8 أهداف.
وبالتالي باتت حظوظ البحرين أصعب في التأهل مع صفر نقاط ومواجهات مقبلة صعبة مع الدنمارك والسويد ومصر. وفي المجموعة الأولى، فازت فرنسا على البرازيل 34-29 وألمانيا على الأرجنتين 33-25.
وتصدرت فرنسا مجموعتها بأربع نقاط، أمام إسبانيا الثانية بأربع نقاط أيضا بعد فوزها على النروج الإثنين 28-27.