تبرز مواجهة رياضية بطعم السياسة اليوم في الجولة الثالثة من منافسات كرة السلة في أولمبياد طوكيو، حين تلتقي الولايات المتحدة مع إيران، في نزال يحمل في طياته كل الملفات الإقليمية العصيبة ومظهر الديبلوماسية الدولية.
بعد دعستها الناقصة أمام فرنسا، التي جددت تفوقها على الأميركيين بعد ربع نهائي مونديال 2019، تخوض الولايات المتحدة مباراتها أمام إيران، التي خسرت بدورها مباراتها الأولى أمام التشيك.
وكما في السياسة، في الرياضة، يخوص منتخبا البلدين اليوم نزالا سيكون محط أنظار كثيرين.
وهذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها المنتخبان بالسلة، بعد لقاء كأس العالم 2019 حينما فاز الأميركيون بسهولة 88-51.
ولا شك أن «الفريق الحلم» هو المرشح الأبرز للفوز، خصوصا بقيادة نجومه أمثال كيفن دورانت وداميان ليلارد، وسيطرته على البطولة الأولمبية على مدى السنوات الماضية مع 15 ميدالية ذهبية في الرياضية، فيما تعتبر إيران، بطل آسيا ثلاث مرات، الأقل حظا في المجموعة.
وفي المجموعة الأولى أيضا، تواجه فرنسا التشيك متسلحة بزخم الفوز الأول على «دريم تيم».
وفي المجموعة الثانية، تلعب ألمانيا مع نيجيريا، بعدما خسر المنتخبان أولى مبارياتهما أمام إيطاليا 92-83 وأستراليا 84-65 تواليا.
وبالتالي، جاء دور المواجهة بين إيطاليا وأستراليا أيضا.