ودعت العاصمة اليابانية طوكيو أمس دورة الألعاب البارالمبية التي استضافتها رغم تحدي الجائحة، والتي انعكست في صورة الملاعب الفارغة والقيود المشددة على المشاركين.
وبإقامة مراسم الختام في الملعب الأولمبي بطوكيو، تغلق اليابان الصفحة الأخيرة من رواية الألعاب الأولمبية، الحدث الذي ألقت الأزمة الصحية العالمية بظلالها عليه.
وقوبل البارالمبياد ببرود أكثر، حيث لم تحظ بنفس التغطية الإعلامية للأولمبياد، فضلا عن المخاوف من كون الأبطال البارالمبيين أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته بشكل أقوى.
لكن في النهاية أسدل الستار على البارالمبياد، وكذلك الأولمبياد التي أقيمت بين 23 يوليو و8أغسطس الماضيين، بدون أي مفاجآت غير سارة على المستوى الصحي، حيث رصدت 300 حالة «كوفيد-19» بين الرياضيين المشاركين في البارالمبياد، وإصابة أخرى لأحد أفراد اللجنة المنظمة، وجميعهم من دون أعراض حادة.