لا تزال الصين أهم شريك تجاري لألمانيا، حتى في أزمة كورونا.
فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مدينة فيسبادن الألمانية اليوم الاثنين أنه تم تداول سلع بقيمة 1ر212 مليار يورو بين البلدين العام الماضي.
وبينما تراجعت الصادرات إلى الصين بشكل طفيف بنسبة 1ر0% إلى 9ر95 مليار يورو مقارنة بالعام السابق، ارتفعت الواردات بنسبة 3% إلى 3ر116 مليار يورو على الرغم من الجائحة. وبلغت قيمة فائض الواردات 4ر20 مليار يورو.
وظلت الولايات المتحدة الأمريكية أهم مشتر للسلع الألمانية رغم انخفاض الصادرات هناك بنسبة 5ر12%لتصل إلى 8ر103 مليار يورو في غضون عام.
تبعتها الصين وفرنسا كوجهات تصدير. وفي الولايات المتحدة، سجلت الصادرات الألمانية أعلى فائض تجاري في دولة واحدة بقيمة1ر36 مليار يورو. وظلت أهم سلع التصدير الألمانية هي السيارات والآلات والمنتجات الكيماوية حتى في عام التجارة الخارجية الضعيف بشكل عام.