تصدر اسم الفنان الإماراتي حسين الجسمي مواقع التواصل في دول عربية عدة، وذلك بعد حملة تضامن إلكتروني واسعةـ ردا على الإساءة التي طالته عقب انفجار بيروت.
وكان الفنان الإماراتي قد تعرض لموجة من التنمر والسخرية عبر منصات التواصل بسبب تغريدة عن لبنان نشرها قبل تفجير بيروت، وربطها مغردون بالفاجعة التي أصابت المدينة.
delete
وخرج الجسمي عن صمته لأول مرة بعد التفجير، قائلا بأن صمته كان بهدف الاحترام، وغرّد مؤكدا على "المسامحة وحسن الظن".
delete
وأعرب العديد من المشاهير والفنانين عن دعمهم للجسمي، ودعوا إلى مكافحة التنمر الإلكتروني بكل أشكاله.
delete
وشارك الآلاف من المغردين بالحملة في دول عدة منها العراق ولبنان ودول الخليج. كما استخدموا وسوم #كلنا_حسين_الجسمي و #حسين_الجسمي_كلنا_نحبك للتعبير عن تضامنهم مع الفنان.
وندد مغردون بمن يمارس التنمر دون إدراك ما يتسبب فيه من أذى نفسي لمتلقيه، سواء كان شخصا عاديا أم فنانا مشهورا، مؤكدين على ضرورة مراعاة مشاعر الآخرين وتجنب الكلمات المؤذية.
وأضاف ناشطون أن من يربط الفنانين بما تسمى "نذر الشؤم" على دول عربية، ما هو إلا تجاهل للأسباب الحقيقية وعجز عن انتقاد السياسيين المسؤولين عن ما يحل في البلاد من أزمات.