أكتب اليوم مبديا إعجابي وانبهاري بشخصية عربية وخليجية فذة شق صاحبها طريقه بهدوء ونجاح منقطع النظير في جميع الملفات التي تولاها حتى لُقِّب بفارس الديبلوماسية الإماراتية.
إن الاطلاع على السيرة الذاتية لشخصية الشيخ عبدالله بن زايد ومتابعة إنجازاته وطريقة تعاطيه مع كل مرحلة من المراحل وحله للكثير من المسائل الصعبة والشائكة بمنتهى الهدوء أمر مثير للإعجاب ومحفز على متابعة تفاصيل هذه الشخصية، فتحركاته نحو مسارات السلام والتنمية والاستقرار في المنطقة العربية، لم تركن عند حدود أو طموح، فالسمة الأبرز فيها التجدد والإبداع.
فوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد يمثل نموذجا مغايرا للديبلوماسي العربي، فهو الشاب في نشاطه وطموحه وأحلامه التي تتجاوز حدود دولته وإقليمه، وهو الخبير في حكمته، وهو المستشرف للمستقبل في رؤيته، كما أنه يحمل صفات وسمات أخلاقية متميزة لأنه تربى في مدرسة زايد بسماتها الإنسانية التي يشهد لها القاصي والداني، وهو المبدع في أفكاره بإدارة سياسة الخارجية الإماراتية، التي تأتي دائما خارج الأفكار التقليدية.
فهو نموذج حقيقي للطموح والإنجاز، وهو يجسد نهضة الإمارات وقيمها ومبادئها التي رسخها ووضع لبناتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولأنها كانت نابعة من حكيم وقائد ملهم، تتبنى القيادة الشابة.
ويشهد كل متابع لسيرة الشيخ عبدالله بن زايد بأنه نجح في كل مكان ومنصب شغله من قبل، وما يحققه في وزارة الخارجية الإماراتية التي يكسبها كل يوم يعد إنجازا سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، يعكس فكره وإيمانه العميق بدوره.
AB_3bdullah1@