منذ أن تولى الشيخ جابر المبارك رئاسة مجلس الوزراء في شهر ديسمبر من عام ٢٠١١ وهو يقود تنفيذ تطلعات سمو الأمير والشعب الكويتي كافة في جميع المجالات، التنموية منها والاقتصادية والثقافية وغيرها..
وأيضا تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالكويت الجديدة وخطة الكويت للتنمية، إن مجرد اختياره من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان سببا في نزع فتيل الأزمة في تلك الفترة لما يتحلى به سمو الشيخ جابر المبارك من شعبية لتاريخه الحافل ولوقوفه على مسافة متساوية من جميع التيارات والمواطنين بمختلف مشاربهم.
ورغم صعوبة المرحلة التي تولى فيها هذا المنصب وتلك الأحداث الجسام التي صاحبت رئاسته وما حملته من تأزيم وصراعات إلا أنه استطاع أن يحظى برضى المواطن الكويتي الذي كان شاهدا على حقبته التنموية المليئة بالانجازات وتنفيذ المشاريع الضخمة مثل مشروع مستشفى الشيخ جابر والذي يترقب الكويتيون افتتاحه ويعتبر أكبر مستشفى في الشرق الأوسط، وكذلك مشروع ميناء مبارك الكبير الذي سيسهم في انفتاح البلاد على العالم تجاريا واقتصاديا، كما التفت سمو الرئيس إلى معاناة الشعب الكويتي من الاختناقات المرورية وتم انجاز مشروع جسر جابر.
إن سمو الشيخ جابر المبارك رجل أفعال لا أقوال فلقد أشغلته الإنجازات التي أظهرت الكويت بشكل جديد خلال السنوات القليلة الماضية عن الميكروفونات والتباهي، فلقد انشغل بتلميع صورة الكويت بالعمل والانجاز في وقت انشغل فيه البعض بتلميع أنفسهم،، واجه استجوابات بشجاعة وحظي بوقوف نواب الأمة معه، تعرض لهجوم ظالم فكان الحكيم الرصين الهادئ، ووسط ذلك كله قاد تنفيذ مشاريع الكويت التنموية وما زال مواصلا عمله بتفانٍ وإخلاص، فالشعب الكويتي يأمل في مستقبل باهر ويأمل منكم يا سمو الرئيس في المرحلة المقبلة اتخاذ المزيد من القرارات المصيرية التي من شأنها خلق بيئة سياسية صحية يتحقق معها الكثير من المشاريع الحيوية التي تخدم البلاد والعباد.
Twitter: @a_bosaleh