لا شك أن الحجامة مفيدة للبدن، وهي علاج من الطب التقليدي، حيث أوصى بها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وقد وردت به عدة أحاديث عن نبي أمة الإسلام صلوات الله وسلامه عليه، وقد أكدت أن الحجامة شفاء. ولقد ورد عن جابر بن عبدالله - قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن كان في شيء من أدويتكم - أو يكون في شيء من أدويتكم - خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي» رواه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: «من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة، وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء».
وهناك فوائد عديدة للحجامة نلخصها كالتالي:
- أوجاع الرأس والصداع، والشقيقة (الصداع النصفي): عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به.
- علاج التواء المفصل العنيف.
- علاج الآلام وعلاج الخراج.
- تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة الكبيرة وتنشيط الدورة الدموية.
- تنشيط العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية وخاصة القدم.
- امتصاص الأخلاط والسموم وآثار الأدوية في الجسم والتي تتواجد في تجمعات دموية بين الجلد والعضلات.
- الحجامة تقلل نسبة البولينا في الدم.
- تنظيم الهرمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
- تنشيط الغدد وخاصة الغدة النخامية.
- تقوية المناعة في الجسم وذلك بإثارة غدد المناعة.
- عملية امتصاص التجمعات الدموية الخارج الجسم تقوم بإخراج مادة البروستاجلادين والتي تخرج من الخلية المصابة عند الفجارها ويشعر الجسم بالألم وهذا هو السر في اختفاء كثير من الآلام بعد الحجامة مباشرة، لذلك ننصح كل من أراد الصحة العامة بالحجامة.