مقترح إلى معالي وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص صلاة الجمعة والجماعة، ونحث للنظر فيه خصوصا أننا على مشارف رمضان: لأننا في حالة ضرورة.. فقد تصح صلاة الجمعة والجماعة والتراويح خلف الإمام من المنزل في حال توافرت مكبرات الصوت، فيحضر الجماعة كل شخص من بيته بمتابعته صوت إمام منطقته، مثال: يقيم امام كل منطقة الصلاة من مسجده.. ويؤم أهل منطقته، وأهل المنطقة يتابعونه ويصلون خلفه ولكن من بيوتهم دون تواجدهم حضوريا في المسجد.
ولا اظن بها بأس شرعي.. لأن الضرورة التي سمحت بإلغاء الجماعة، من باب أولى تسمح بإقامتها من دون الحضور والاكتفاء بمتابعة الإمام من البيوت ما دام الصوت يصل والمتابعة ممكنة.. وهي أقل درجة من إلغاء الشعيرة، وأجزأ من مجرد اسقاطها مع إمكانية إقامتها بهذا الشكل النافي لعلة الإلغاء.
٭ نحث وزارة الاوقاف على النظر في شرعية الإقامة بهذه الطريقة ومدى إمكانية تنفيذها، لعل في تنفيذ الشمقترح نحافظ مع وجود الحظر في رمضان على شعائر الجماعة والتراويح فندرك منها في هذا الشهر المبارك شيئا إدراكه أولى من فواته.
akalghanim11@