الجمعيات التعاونية هي جماعة مستقلة من الأشخاص يتحدون اختياريا لتلبية احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتطلعاتهم المشتركة من خلال الملكية الجماعية لمشروع تتوافر به ديموقراطية الإدارة والرقابة.
وبلغ إجمالي عدد الاتحادات والجمعيات التعاونية 75 مقسمة إلى 68 جمعية استهلاكية، و3 جمعيات إنتاجية زراعية وجمعيات تعاونية حرفية للسدو، والجمعية التعاونية لموظفي الحكومة الكويتيين للادخار، فضلا عن اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية واتحاد الجمعيات الزراعية.
ومن أهداف إنشاء جمعيات تعاونية استهلاكية هو توفير السلع الغذائية وغيرها من مواد استهلاكية بأسعار تنافسية وقريبة من سكن المساهمين، كما توفر خدمات الصيانة الصحية والكهربائية، وتوفر كذلك أجهزة منزلية وخدمات صيانة السيارات، وأيضا صيدليات توفر فيها الأدوية والأجهزة الصحية والطبية، وكل هذه الخدمات ترجع بالفائدة على المساهمين وفيها أرباح مالية سنوية.
والحركة التعاونية الكويتية بشكلها الراهن هي نتاج طبيعي لما جبل عليه الآباء والأجداد من تعاون فطري خلاق وتناوله الأبناء بالتطوير وفق لوائح وتشريعات محددة لتفي باحتياجات العصر، وفي ذات الإطار الذي تحدده عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف.
ومن أهم عوامل نجاح وازدهار الحركة التعاونية الكويتية دعم ورعاية صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين، وكذلك الدولة عن طريق وزاراتها ذات العلاقة بالحركة التعاونية.
بالاضافة إلى الرجال الشرفاء من الشعب الكويتي الذين اتجهوا إلى الدخول في عضوية الجمعيات التعاونية، وهم في مقدمة من يساهم في تطورها ونجاحها، ونتمنى الدعم كل الدعم والتوفيق لرجل كويتي وهو د.فيصل سرحان العنزي، نزيه سعى إلى الترشح لأن يكون عودا من حزمة في جمعية أبوفطيرة، وفي نيته الاصلاح والنهوض بمستوى الجمعية التعاونية وتحقيق الأفضل للمساهمين وخدمة سكان المنطقة.
[email protected]