معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح، لك منا كل التقدير والشعور بالامتنان على وقفتك الجسورة، وليس بغريب عليك طبع الجسارة فهي منك وفيك، وعن نزولك ميادين القتال الوبائي الكوروني وتعريض نفسك للخطر في كل لحظه ولكنك تواجه ذلك بحسن التوكل والإيمان بأن الله سيحفظك لما تقدمه من خدمات جليلة لأرض الوطن.
انت نعمة من من النعم التي أنعم الله بها على هذا الوطن وهي كثيرة، فأنت والعيون الساهرة أولادنا سباع رجال الداخلية ووقوفكم كحزمة في الصفوف الاولى، جهودكم نقف أمامها احتراما واجلالا، انتم حماة العرين ونحن علينا ان نهنأ بنعيم الأمن والأمان ونعرف حق المعرفة أن هناك رجالا أشاوس يقومون بتعريض حياتهم للخطر من أجل حمايتنا.
وأود أن أستشهد هنا بقول الله تعالى في كتابه الكريم: (ربّ اجعل هذا البلد آمنا).
وبالفعل هذا البلد آمن بحفظ الله تعالى وبتضافر جهود ابنائه ورجالاته، واليوم نقول بملء فينا إن الرجل المناسب بالمكان المناسب، واصبح أخا وصديقا وأبا لرجال الداخلية الابطال، نشكرك لموقفك الحازم أمام مشكله دامت مستمرة على مدى سنوات طوال وملف مقفل للجزارين تجار الإقامات الذي عاثوا فسادا خلال سنوات.
اليوم نرى هذا الرجل الجسور يطوق منطقتي المهبولة والجليب وهي تحت سيطرة رجال الداخلية الابطال بارك الله فيكم بالفعل قول وفعل، وأيضا سعيدون وفخورون بوقفتك أمام السفاحين والمتاجرين بالبشر وهم تجار الإقامات وبانتظار قراراتك الجديدة التي ستصدر بعد أزمة «الغزو الوبائي كورونا»، لتعديل التركيبة السكانية.
كما نشيد هنا بما حدث من جانب وزارة الداخلية من مواجهة للزحف الكوروني الذي اجتاح منطقة ميدان حولي، وكانت قد وصلتنا شكاوى من بعض قاطني هذه المنطقة بسبب قدوم بعض العمالة الهامشية للسكن في البنايات التي يقطنون بها، ما تسبب في وضع مزر بعد أن نقل بعض أرباب العمل العمال لديهم، خاصة من الجنسيات الآسيوية، ليسكنوهم هناك الى جانب القاطنين في تلك العمارات وذلك دون أي فحص مسبق ودقيق لتأكيد خلوهم من فيروس كورنا، لكن حتى يكتمل الحزم والحفاظ على سكان المنطقة من المواطنين وإخواننا المقيمين نشير إلى أنه لايزال هناك عدد كبير من عمال التوصيل الذين تم نقلهم إلى المنطقة بحاجة إلى تعامل مماثل، ونأمل يا معالي الوزير منكم الوقوف أمام كل من يتعدى على القانون.