وين ما خذتنا المايه؟! والمــايه ثبر يعني نقولها بالكويتي: «الثبر» هي ظـــاهرة الجزر على سواحل البحار وعكســـها «سقى للمد»، وعند حالة الجزر يقول العامة «المايه ثبر أو ثبرت المايه» يظهر قاع البحر في المراسي ويسارع أصحاب السفن لإصلاح ما يجب إصلاحه أسفل السفن أو طليها.
المراد أن حالة الكويت بعد عيني عينها صارت بغبة، لكن السؤال هني «احنا شنو مشاكلنا؟ شنو ناقصنا عشان ينعدل حال ديرتنا وهي ما ناقصها شي لكن انقصوا فيها البعض؟».
باختصار أبي أحلل لكم المشكلة ولن أتركها عايمة مثل هالمايه اللي حچينا فيها بالبداية بل سأضع لكم الحل والحل بسيط ولا يحتاجله عباله، سأضع لكم الحل لكل مشكله، ولو تناولنا مشكلات معينة وهي ما يقلق الكثير من أفراد الشعب وهي الأهم تقريبا مثل: الصحة، التعليم، الإسكان، البنية التحتية، والحسد.
الحل: «الصحة» لرفع المستوى الطبي في البلد وتوفير العلاج الصحيح لا بد من بناء مدينة صحية بها جامعات ومستشفيات وجلب متخصصين من الخارج في بعض الأمراض المزمنة التي يكون تشخيصها لدينا غالبا خطأ، وتدريب أبنائنا من الكويتيين الكوادر الذين بينهم الكثير من المبدعين في مجالهم، أما عن العلاج بالخارج فلنتعامل مع أكبر المستشفيات في العالم وكل ذلك يكون بناء على خطة مدروسة يتــم تنفيــذها بحـــذافــيرها دون دخـــول مــن يحاول أن يعيث فسادا بها.
أما «التعليم» فتعال يبا: ليش ما يتم التعامل والاستفادة من خبرات فنلندا أو سنغافورة، وهما أفضل الدول في العالم بالتعليم، لتطوير المناهج.
وبالنسبة لمشكلة «الاسكان» حلها بأن الدولة تمنح حق الاقتراض الاسكاني، وهو الرهن العقاري Mortgage وذلك للتسهيل على الشعب أن يشتري اراضي، وعلى حد علمي أنه لا يوجد لدينا حاليا قانون مستقل في الرهن العقاري وانما بحكم الرهن بوصفه من الحقوق العينية التبعية (التأمينات العينية التبعية).
أما عن البنية التحتية: فهي جزء من خطة التنمية ويفترض وجود لجنة خاصة أو جهة مختصة للإشراف عليها، لكن هناك خسارات لامتناهية وتعطيلا، إذن لا طبنا ولا غدا الشر.
هل يعقل ان ملفا من ملفات مشاريع خطة التنمية في (درج..!)، وإذا حدثت مناقشة بهذا الشأن ينقلب الحوار إلى بيزنطي خالص!
وختامها مو مسك بل حسد وهو المشكلة الأكبر وطبعا لا لها طب ولا دوا، هذه هي المشاكل ولكم الحلول.. لكن أعتقد أن الحل هو الحل!