نعــم بمثل هؤلاء نفتخر، بأبناء الكويت المتـطوعين لإعانة إخـوانهم في فلسطين لا يبتغون إلا الأجر، بتوفير الدعم النفسي والمعنوي والطــبي لإخواننا في غزة والذين يعانون الحصار والحظر من الصهاينة عليهم لعنة الله ومن ناصرهم من أهل الكفر، فهم على خير بإذن الله ويكفي أن تجارتهم واستثمارهم مع الله سبحانه بفعل الخيرات وبذل الأموال والأوقات لعله يكون لهم شفيعا يوم القيمة ويقيهم عذاب القبر، فوالله إن إخواننا في فلسطين على ثغر، وأسأل الله أن يمدهم بالصبر، وأن يرزقهم على أعدائهم النصر.
شكــرا للجمعية الكويتية للإغاثة، والقــائمين عليها، والعاملين بها وشهادتي بهم مجروحة.
شكرا لجميع المساهمين من الشعب الكويتي في دعم إخوانهم في فلسطين.
شكرا لرئيس ومجلس إدارة الجمعية على كل ما تبذلونه في نصرة المستضعفين، ورفعة اسم وطننا بنصركم لإخواننا الفلسطينيين.
شكرا كبيرة لأخي وعضيدي المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة عبدالعزيز العبيد، أسأل الله أن يجعل جهودك في ميزان حسناتك.
شكرا لأخي عمر الثويني الذي كان إضافة للجمعية بنشاطه وسعيه وترتيباته وحماسه، أسأل الله لك التوفيق والقبول على ما تقدمه من مجهودات.
شكرا لأخي العزيز، محمود المسباح الجندي المجهول والذي دائما تجده مبادرا لأي مهمة تخدم الإسلام والمسلمين والمستضعفين في شتى بقاع العالم.
شكرا لبوعبدالرحمن، الأخ الفاضل جمال النوري رئيس لجنة الإغاثة، الذي يخجلك بنشاطه، وتفانيه، على الرغم من مشاغله الكثيرة ومسؤولياته.
شكرا لجميع زملائي من الأطباء والطاقم الطبي الذين ضحو بأوقاتهم من أجل إخوانهم في غزة، ولم يترددوا بتلبية النداء، للمساهمة ولو بشيء بسيط لتخفيف المعاناة عن إخوانهم في فلسطين.
وأفتخر بأن أكون أحد الأشخاص الذين ينتمون لهذه الجمعية المباركة، مع هؤلاء الثلة الطيبة من أبناء وطني، أسأل الله لهم الإخلاص والثبات على الحق، وألا يغتروا بشهوات الدنيا الزائلة، وأدعو الجميع بأن يجعل جزءا من وقته للعمل التطوعي، وأن يسهم بالدعم.
فوالله، إن هذه الجهود هي التي تحمي الكويت. ولن ترجع الكويت لسابق عهدها إلا بأهلها الطيبين، وبفعل الخير للمسلمين ولغير المسلمين، ففي جميع أنحاء العالم تجد بصمة لأيادي المحسنين، من إطعام المسكين، أو إيواء المهجرين، أو تعليم الأطفال الذين هم ضحيا للمتغطرسين، أو المساهمة بتخفيف آثار الكوارث على الشعوب في كل حين، وبهؤلاء حق لنا أن نكون مفتخرين، ونسأل الله أن نلقاه ونحن لفعل الخير والخيرات متمسكون، وذلك كله خالصا لوجهه الكريم.