واجه الشباب العديد من التحديات والمصاعب خلال أزمة «كورونا»، خسروا رؤوس أموالهم ولم يجدوا من يقف معهم، أغلقت الأبواب في وجوههم من كل الجهات، طرقوا جميع الأبواب الحكومية وصرخوا بأعلى أصواتهم مطالبين الحكومة ومجلس الأمة بأن يساعدوهم كما حصل في أغلب دول العالم.
تراكمت عليهم الديون وأصبحوا على بُعد خطوات من السجون، هناك من استسلم وأغلق تجارته وضاع مستقبله، وهناك من هو في الرمق الأخير على وشك الاستسلام، وهناك من سيلحقهم قريبا.
السؤال: هل يقبل المسؤولون في الدولة بأن يكون نهاية الشباب بالسجون مع المجرمين وأرباب السوابق، أم ستقوم الحكومة في القريب العاجل بمساعدة جيل المستقبل؟
كلنا أمل بأن تأخذ الدولة هذا الموضوع على محمل الجد، ويكون ضمن الأولويات بإذن الله.
Twitter:- @falarbash