ننقل لكم ما رأيناه وعشناه بسبب وجودنا في مكة للحج هذه السنة وترى هذي لله الحمد الحجة الثامنة لي، أي أنني واكبت أكثر التطورات المعمارية في مكة، ولابد أن نعطي المملكة والقوات القائمة على التنظيم حقهم في استقبال زوار بيت الله لازم نقول كلمة الحق الإمكانيات والأدوات والمعدات والاموال اللي يتم صرفها في كل عام للتوسعة والتطوير في الكعبة الشريفة لا تعد ولا تحصى وغير موجودة بأي دولة بالعالم.
في امتداد شارع صدقي على سبيل المثال لا الحصر الممتد الى الجمرات ذهابا وإيابا حاطين مرشات ماي من البداية الي النهاية لتخفيف شدة الحرارة على الحجاج.
القوات الخاصة مكرسين كل طاقاتهم لتأمين السلامة للحجاج رغم وقوفهم في الحر والحشود الهائلة من الناس اللي لها طلبات لا تعد ولا تحصى يتم استقبالها بسعة صدر وابتسامة من الاقلبية وليس الأقلية.. بعض رجال الأمن حاطين مرشات يدوية يرشون على الناس ماي لتخفيف شدة الحر عنهم ويوزعون لهم ماي وصار لي موقف عطاني ماي خاص فيه لأني قلت له حر ابي أطوف.
قالي ممنوع سامحوني هذي تعليمات وعطاني ماي.
سيارات لنقل كبار السن. إسعافات أولية وين ما تروحون مطافي اسعاف مستشفيات روح حلوه فيها من الشدة لتأمين امن وسلامة للحجاج.
الحين دور الحجاج، النفايات في مكة على مد النظر بكل الشوارع رغم وجود حاويات للزبالة بكل مكان، الحين منو مشكلته؟ مشكلة السعودية تعلم الناس النظافة ام مشكلة المسلمين انهم يعرفون ان النظافة من الإيمان.
التدافع، شلون راح يتحكمون الجيش بتدافع وفوضوية الحجاج عند المشاعر المقدسة؟ الناس نفسهم ما عندهم نظام واحد يدز الثاني واحد يطق الثاني واحد يسب الثاني ولا كانه رايحين حج للبعض والبعض الأكثر وليس الأقل.
اذا اهي مسألة ثقافات وليس تقصيرا في الإجراءات المتبعة من قبل السعودية.
السعودية تجتهد في ترتيب وتنظيم مسارات واتجاهات الناس والكمال لله وحده. لكن ما عندها القوة ولا الالية اللي تخلي الناس تحترم نفسها وتحترم النظام وما يتدافعون؟ ما حصل من وفيات رحمهم الله برحمته جزء كبير سببه الناس والفوضوية واحنا شفناها بعيوننا وعشناها يمكن كان فيه بعض القصور «ونرد ونقول الكمال لله وحده» لكن اهي مسألة تحكم في ملايين من البشر في آن واحد وليس شخصا او شخصين او ألفا او مائة الف.
الله يعطيهم العافية على المجهود الجبار وتكريس كل إمكانيات المملكة لزوار بيت الله الحرام.
الحق حق ينقال لو على قص الرقبة. اغلب المشاكل سببها الحجاج وليس الدولة.
[email protected]