مفرح الشمري
Mefrehs@
هناك فئة قليلة من المنتجين يبدو انهم خارج نطاق التغطية، فعلى الرغم من تعليمات الجهات المعنية بجميع اللغات بعدم التجمع للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أن بعض المنتجين لم يلتزموا بذلك و«يصورون» في «الدس» حتى ينتهوا من تصوير المشاهد لأعمالهم ليتسنى عرض أعمالهم في شهر رمضان بحجة ان هناك عقودا بينهم وبين القنوات لتسليم حلقات أعمالهم!
هذه الفئة من المنتجين المفترض ان تكون قدوة لمن يعملون معهم بالتزامهم بتعليمات الدولة التي يتحدونها حاليا لاستكمال تصوير أعمالهم ضاربين بتعليمات الجهات الصحية بعدم التجمع عرض الحائط!
المصيبة ان هؤلاء المنتجين وعلى الرغم من «تحديهم» للتعليمات يقولون لمن يطلب منهم توقيف التصوير «احنا نفحص الجميع ونقيس حرارتهم ولدينا مواد تعقيمية في لوكيشن التصوير»، وذلك حتى يشعر الممثل بالأمان على حسب قولهم.
المصيبة الاخرى أن هناك بعض الفنانين الكبار يشاركون في تلك الاعمال ولم يحركوا ساكنا في إيقاف تصوير الاعمال المشاركين فيها بحجة انهم «مالهم شغل» والأمر يرجع للمنتج مثل ما يقولون، مع ان واجبهم الانساني يتطلب التدخل للمحافظة على طاقم العمل من هذا الوباء الخطير الذي ينتشر انتشارا سريعا!
ولأن تعليمات الجهات المعنية في التجمعات واضح، فنتمنى من بعض المنتجين ان يحذوا حذو زملائهم في توقيف تصوير مسلسلاتهم حفاظا على أرواح العاملين معهم واحتراما لتعليمات الدولة في التصدي والحد من انتشار فيروس كورونا لأن «التحدي ما يفيد»..!