هنا لن أتحدث عن مهنة ساعي البريد التي نجلها ونحترمها وكل القائمين عليها.. هنا أتحدث عمن سرق هذه المهنة الشريفة ووظفها في طرق ملتوية لا تخدم منظومة القيم التي تربينا وجبلنا عليها.. استعرت هذا المسمى كي أسقطه على كل من ينقل الكلام في المجالس أو التغريدات في عالم التواصل الاجتماعي عند سماعه الكلام المباشر أو غير المباشر أو عند نقله لتغريدة ملغومة لا يعرف فحواها.
وعليه، ننصح بعدم نقل أي رسالة تصلك مباشرة أو غير مباشرة عن طريق أي شخص نقلها لك من آخر حتى لا تكن سببا وطرفا في خلاف ما دون أن تعلم أو تتأكد من فحوى الرسالة ومضمونها. ولابد أن نطبق مبدأ «الركادة زينة» في كيفية التعامل مع تلك الرسائل والحكمة غاية لتفادي السلبية التي قد تنتج عن ذلك!
لكن إذا كانت الرسالة تحمل في طياتها مضمونا إيجابيا يعود بالخير على تلك الأطراف، فلا مانع من نقلها بصورة تعكس روح المودة والاحترام لتعزيز العلاقات الطيبة بين البشر، وحتى نعزز مفهوم وثقافة أن المجالس أمانات لابد وأن نلتزم ونحترم ونحفظ تلك الأسرار..
نصيحتي للجميع، ترسيخ العقل عند كل أمر، وعدم إفشاء مضمون كل سالفة أو رسالة لتحظى بثقة الآخرين..
مختصر مفيد: المهم والأهم عليك أن تعي وتدرك وتفهم أن من نقل إليك نقل عنك..
ودمتم بود،،،
[email protected]
M_TH_ALOTAIBI@