الأخ الكبير والعزيز موسى معرفي بذل جهدا وطنيا مخلصا في سبيل تأسيس الجمعية الكويتية للإخاء الوطني مبادرا ومنسقا، وأخذت منه الكثير من الوقت والجهد من إقناع منتسبيها بالانضمام والسير على منهجها، وضاعف الأخ موسى معرفي جهوده الحثيثة لإقناع وزارة الشؤون ترخيص إشهار هذه الجمعية الفكرية الاجتماعية الهادفة إلى لملمة أعضاء المجتمع الكويتي وحمايته من التفكك والتشرذم ومن الدسائس والمكائد التي تلوح في الداخل والخارج ومحاربة التطرف الديني والفكري والتصدي لمثيري الفتن بسلاح الكلمة الناصح الهادف.
إن تأسيس الجمعية الكويتية للإخاء الوطني هي بمنزلة براءة اختراع اجتماعي فكري يستحق الأخ موسى معرفي أن تحمل اسمه وذلك لشمولية مقاصدها وأهدافها لكونها وصفة علاج نافعة للأمراض الاجتماعية التي تهب رياحها على الوطن الغالي من حين إلى آخر.
الجمعية سوف تكثف نشاطها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة المحلية والزيارات المبرمجة لبعض الدواوين لتبادل الآراء التي تحترم وحدة المجتمع.
ولم تقتصر جهود الأخ موسى معرفي على تأسيس جمعية الإخاء الوطني بل جعل دار معرفي في منطقة الدسمة مقرا مؤقتا للجمعية وسخّر مكاتب شركته يورومار في مجمع العثمان لنشاط سكرتارية الجمعية مؤقتا.
حيث إن الجمعية لا تحصل على أي دعم من أي جهة كانت وأملنا بالله ومن ثم مؤسسات الدولة أن تبادر إلى دعم هذه الجمعية الفكرية الاجتماعية.
التحية والتقدير والعرفان للأخ موسى معرفي على هذا الجهد المتميز، نقولها بمناسبة قراره الترجل عن صهوة جواده لظروفه الصحية- شافاه الله- وليترك المجال أمام كوكبة مشرقة من أعضاء الجمعية أن يكملوا مسيرة هذا العمل الوطني المميز.