من حُسن حظ البشرية أنه في الوقت الذي يخططون في الشروع لاستيطان كوكب المريخ اكتشفوا مياهاً جوفية تحت خط الاستواء للكوكب لم تتبخر بسبب احتجازها تحت طبقة صخرية منذ أمد بعيد، وهذا يجيء في صالح مقتضيات المهمة وأمور تلزم للمشروع العظيم لرواد الفضاء لاستيطان كوكب المريخ في المستقبل المنظور، ففي سنة 2030 بداية بناء مصانع لإطلاق غازات في الغلاف المريخي، كما تتم إذابة الجليد في القطبين، وذلك من خلال مرايا ضخمة تعكس أشعة الشمس عليه، وسيتم إنشاء مستعمرات مريخية صالحة للسكن، وإذا توافر اللازم من الأموال، وهو مكلف عالميا، فستبقى الرحلات المريخية متواصلة بمشاركة علماء من مختلف الاختصاصات، ويتوقع علماء الفلك أن هذا المشروع سينتهي في حدود عام 2170م وبعد أن تكون الأرض قد دمرت من خلال حرب كونية استخدمت فيها أقوى الأسلحة النووية وحرب النجوم.