شرفت مزرعة عزايز الاربعاء الماضي بحضور سيدي سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسيدي سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، وأسرة آل الصباح، ثم وجه الشيخ علي الجابر الأحمد الصباح دعوة كريمة لأصحاب دواوين الكويت والديبلوماسيين واسرهم بحضور وزير الخارجية عبدالله اليحيا وسط أجواء تؤكد العادات الاصيلة وتعزز التواصل الاجتماعي بين أهل الكويت.
الدعوة الموجهة لأصحاب الدواوين والتي حضرتها أعداد كبيرة من اصحاب الدواوين مسؤولين وقيادات امنية سابقة شكلت فرصة لأن يلتقي المدعوون في أجواء ربيعية ممتعة، وشخصيا كانت الدعوة فرصة لألتقي بإخوة أعزاء، البعض منهم لم ألتقهم منذ فترة بسبب مشغوليات الحياة منهم، محافظ حولي الأسبق الفريق عبدالله الفارس ومحافظ العاصمة السابق الفريق ثابت المهنا والفريق مصطفى الزعابي والفريق عبدالفتاح العلي والفريق صالح الناجم والفريق محمد الصبر، وأحمد مشعل المطيري.
حرص الشيخ علي الجابر، على هذه العادة السنوية وتفضله بإرسال الدعوات والتذكير بها واستقباله الجموع الغفيرة بترحاب وابتسامة معهودة من إنسان عاشق لوطنه، يجسد معاني الكرم والأصالة التي جبل عليها المجتمع الكويتي.
دعوة مزرعة عزايز والممتدة على مدار أكثر من ربع قرن عادة سنوية يتم تنظيمها تزامنا مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، وأصبحت تعبيرا عن أصالة وكرم الشعب الكويتي المضياف.
محبة أبناء هذا الوطن الغالي لأسرة آل الصباح الكرام وتقدير لطيب خلق الشيخ علي الجابر جعلاهم يلبون الدعوة والاستمتاع بالأجواء الربيعية الممتعة والاستمتاع بالفرقة الموسيقية التي غردت الأغاني الشعبية وفنون العرضة والسامري والشيلات التراثية التي اعادت الأيام الخوالي.
ملتقى «عزايز» السنوي يترك أثرا جميلا طيبا في النفوس كافة، فكل الشكر والتقدير للشيخ علي الجابر، ونسأل الله أن يجعل «عزايز» عامرة دوما ويديم أواصر المحبة والتآخي بين الكويتيين وضيوفها.
حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسيدي سمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما.
آخر الكلام
يحسب لوزارة الداخلية وللنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف دورهم في ندرة الحسابات الوهمية التي كانت تستخدم وحتى وقت قريب في نشر الشائعات والتحريض على الفتنة. تحديد من يديرون هذه الحسابات ومن ثم إحالتهم إلى القضاء وصدور أحكام تتناسب مع جرمهم وفق القانون يؤكد ان وزارة الداخلية تقوم بعملها على أحسن ما يكون في مختلف الملفات.