نوفمبر الماضي حذرت من محتالين قد يرسلون رسائل نصية تبدو صادرة عن مؤسسات أو أفراد شرعيين بقصد سرقة المعلومات الشخصية أو المالية.
الخميس تصدت وزارة الداخلية لقضية شبيهة لما حذرت منه، تمكن قطاع الأمن الجنائي، ممثلا في إدارة محافحة الجرائم الإلكترونية، من ضبط تشكيل عصابي دولي تورط في تنفيذ هجمات سيبرانية.
عناصر التشكيل ممن دخلوا البلاد ومعاونوهم في الخارج تمكنوا مع الأسف الشديد من إرسال رسائل احتيالية بصفة مصارف وشركات اتصالات وارتكبوا عمليات نصب واحتيال بحق أشخاص، لا يعرف حجمها حتى الآن، وبرأيي انه من الضروري العمل على معالجة الثغرات التي كشفت عنها هذه القضية الأخيرة وكيفية تسلل الأجهزة المتقدمة التي ضبطت بحوزة التشكيل الإجرامي إلى داخل البلاد والخلل الذي استغل من قبل التشكيل، سواء من أنظمة أو جهات معنية ومختصة في التعامل مع هذه الشبكات الإجرامية.
جرائم النصب والاحتيال الإلكتروني تتطور ومع مرور الزمن ستأخذ اشكالا عديدة، وهذا ما يفرض على المؤسسات استخدام أفضل طرق الحماية وتطوير الاستراتيجيات الأمنية الفاعلة التي من شأنها توفير الحماية من الوقوع في الهجمات السيبرانية والعمل على تحديث البرامج والنظم الأمنية بصفة منتظمة.
أما بالنسبة للأفراد فهم مطالبون بأخذ النصائح والحملات التوعوية التي تقوم بها الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بقيادتها الشابة والممثلة في العميد ناصر أبوصليب والعقيد عثمان الغريب بالامتناع عن التردد على المواقع المشبوهة وتصفح المحتويات التي قد ترسل من مجهولين، وعدم اهمال تعيين كلمات سر قوية للحسابات الإلكترونية، وتجنب قبول صداقات الأشخاص المجهولين، وتجنب الاحتفاظ بصور ومقاطع شخصية حتى لا تتعرض للسرقة، والحذر من الرسائل الوهمية التي تنتحل صفة وزارات وهيئات حكومية لإنجاز معاملات تنتهي بسرقة الأرصدة.
حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسيدي سمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما.
آخر الكلام:
الأصوات المزعجة التي تصدرها مركبات وبشكل متعمد في الطرقات السريعة قد تتسبب في حوادث مرورية أو انقلاب مركبات لأخوات او لأمهات أو لكبار في العمر أو لشباب.
تخيل مركبة وهي تسير إلى جوار مركبة أخرى أو على مسافة قصيرة تصدر صوتا أشبه بالانفجار.
التوجيهات التي أصدرها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف بالإغلاق الفوري للمحلات والورش التي تبيع وتركب ادوات ومعدات تزود المركبات بالعوادم المزعجة موفقة للغاية، وتبقى على الإدارة العامة للمرور مواجهة هذا النوع من المخالفات والتجاوز الصارخ وغير الأخلاقي لآداب وقواعد السير بحزم لحماية مستخدمي الطريق من خطورة وتأثير هذا النوع من المخالفات والسلوكيات غير المسؤولة.