مفرح الشمري
يستعد المطرب السوري جورج إلياس خوري الشهير بـ «جورج خوري» لإحياء عدد من الحفلات الغنائية في الفترة المقبلة في سورية خصوصا انه من المطربين الذين حققوا شهرة مميزة لدى الجماهير المحببة للطرب والسلطنة لان صوته من الاصوات المميزة في الساحة الغنائية السورية.
جورج خوري ابن «مشتى الحلو» الذي ولد فيها عام 1979، وهي بلدة غارقة في الثقافة والفن، ذات طبيعة خاصة، شكلت قوة وعذوبة صوته حيث أعاد بصوته عددا من الاغاني الطربية الجميلة منها ما قدمه في حفلاته الغنائية والمهرجانات الفنية ومنها ما أعاد تسجيله بصوته مثل «على شط بحر الهوى، قلبي ومفتاحو، مشغول عليك، يا رتني طير» التي تم تسجيلها في ستديو الموسيقي المعروف اياد الريماوي، وهي التي عرفت الجمهور المحب للطرب والسلطنة بجورج خوري الذي قدم لهم في صيف 2018 أغنيته الخاصة الأولى بعنوان «أوعى تعيدا» من ألبومه الأول وهي كلمات مشتركة بينه وبين الشاعر زاهر حدو وتصدى لالحانها بنفسه، وبعد نجاحها أطلق خوري أغنية حملت عنوان «لسه وحشاني» وذلك عبر تطبيق أنغامي أولا، ليعود بعد ذلك ويطــلقها مصورة عبر قناته الخاصة على اليوتيوب.
«لسه وحشاني» اغنية باللهجة المصرية وتحمل الطابع الطربي الرومانسي، وهي من كلمات الشاعر المصري المعروف ابراهيم عبدالفتاح الذي كتب العديد من الأغاني للراحلة وردة الجزائرية والمطرب علي الحجار، وصاغ ألحان الأغنية جورج بنفسه، وتولى توزيعها الموسيقي مأمون شمدين، وتم تسجيلها في استديو «51 نزار بندقجي»، ميكس وماسترينغ هشام بندقجي، أما الفيديو كليب الخاص بالأغنية فقد تم تصويره في الاستديو نفسه، من إخراج ميشيل عيسى ويظهر فيه خوري وهو يضع صوته على الموسيقى، كما يظهر العازفون أثناء تسجيلهم موسيقى الأغنية، بينما تولى الفنان نديم خوري التصوير الفوتوغرافي الخاص بالترويج للأغنية، أما التسويق فقد عهد به لشركة «ميغا ستارز» وكلماتها تقول:
«تسكت الدنيا اذا صوتك نداني
ويبقا كل شيء كل شيء له شكل تاني شكل تاني
وأحس في كل لمسة ايد اغاني وشوق وضحكاية
ولما تبقي عني بعيد تبقي ساكنة جوايا
وأحس في كل لمسة ايد اغاني وشوق وضحكاية
ولما تبقي عني بعيد تبقي ساكنة جوايا
وحتى وانتي في حضني بتبقي
تبقي لسه وحشاني
وحتى وانتي في حضني بتبقي
تبقي لسه وحشاني
حبيبتي تعالي تعالي العطر مبردش بأنفاسي
لسه شذاه على يومي وعلى تيابي
لسه شذاه على يومي وعلى تيابي
مافي غيرك غرام عايش بإحساسي
ولا دقة ايدين غيرك على بابي
وانا والحب في غيابك بلا أصحاب
وأحس في كل لمسة ايد اغاني وشوق وضحكاية ولما تبقي عني بعيد تبقي ساكنة جواي»
يذكر ان المطرب جورج خوري بدأ مسيرته الغنائية بسن مبكرة في المهرجانات المدرسية وانتقل إلى مدينة حلب لممارسة هوايته المحببة فيها منذ عام 1996 ولمدة 3 سنوات لينتقل بعدها إلى دولة الامارات العربية المتحدة والتي عمل بها ايضا لمدة 3 سنوات، وشارك عام 1997 في اول مهرجان نهاية صيف المشتى، كما شارك مع مجموعة من الفنانين في إحياء حفل ختام مهرجان الدلبة مشتى الحلو السادس للثقافة والفنون وحاليا يحضر للمشاركة في عدد من المهرجانات الغنائية التي ستقام في العديد من محافظات سورية، متمنيا ان يكون دائما عند حسن ظن جمهوره الذي يحرص على ان يقدم له الجديد دائما.