أتقدم بالتهنئة للشيخ أحمد منصور الأحمد، بمناسبة نيله الثقة بتوليته رئاسة هيئة الشباب والرياضة وترقيته لوكيل وزارة بالدرجة الممتازة لا أزكي ولا أجامل الشيخ احمد المنصور ولكن الله سبحانه يزكي من يشاء فتاريخه لمن لا يعرفه فهو ضابط سابق بالجيش، وتدرج حتى رتبة نقيب ثم أكمل دراسته وحصل على بكالوريوس في الإعلام مساند علوم سياسية وأصبح موظفا مدنيا، ومديرا لإدارة الشؤون العامة بمكتب وزير الدفاع ثم مديرا للتجهيز الخارجي ثم وكيل مساعد للتجهيز الخارجي ثم وكيلا لقطاع الشؤون الإدارية وتم تكليفه برئاسة مستشفى جابر الأحمد، وكان عضوا بمجلس إدارة هيئة الشباب والرياضة لدورتين متتاليتين لمدة 6 أعوام ممثلا عن وزارة الدفاع وكان دائما يعمل بصمت وقوة وهذا الأسلوب أتوقع أنه يغضب ولا يعجب البعض.
واليوم تتطلع الرياضة الكويتية وجميع المواطنين الى ما سيقدمه من خلال هذا المنصب الحساس جدا حيث ان تدهور الرياضة الكويتية بات أمرا واضحا.
لذلك انصح أولا بأن يتم البدء بالإصلاح الرياضي من مكتب رئيس الهيئة ذاته بوضع من هم على قدر المسؤولية والثقة ثم النزول الى جميع القطاعات بهيئة الشباب، ثم المديرين والمراقبين ورؤساء الأقسام ومن هم على بند المكافآت من الذين يعملون فعلا والذين لا يعملون ووجودهم للتنفيع فقط والعمل على تكويت الوظائف.
ونأمل أن يتم إنشاء إدارة للرقابة والتفتيش والتدقيق تتبع مكتب رئيس الهيئة مباشرة يتم اختيار أشخاص لها أقوياء ذوي كفاءة وذمة، ويتم من خلالها متابعة ومراقبة جميع الأندية الرياضية كأعمال الصيانة والإنشاءات والتدقيق بعقود الصيانة ومتابعة المعسكرات الخارجية والداخلية والمتعهدين ومراقبة اللاعبين والإداريين بشكل مفاجئ من ناحية الانضباط والالتزام بالتدريب والسلوك سواء داخل أو خارج الكويت وكيفية صرف المبالغ المالية والمخصصات والفنادق والسيارات بشكل دقيق ومحاسبة المقصرين دون رحمة ومن ثم ستتضح بوادر الإصلاح والوقوف بحزم في حل المشاكل فيما بين الأندية، ووضع قانون واضح البنود للاعبين لكي لا يصبحوا سلعه للأندية والحد من ظاهرة انتشار الملاعب في المناطق السكنية التي يتم تأجيرها من قبل أشخاص واستغلال أملاك الدولة لحسابهم الخاص والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والالتفات لرياضة السيارات والدراجات الميكانيكية والهوائية والقوارب والرياضة البحرية والفردية وتوفير أماكن لهم كمضمار يليق بالكويت، وتفعيل أنشطة مراكز الشباب بالعطلة الصيفية والاحتفالات الوطنية في جميع المناطق من خلال وضع خطة شاملة رياضية وترفيهية وتثقيفية لجميع الأعمار بالتنسيق مع وزارة التربية إدارة الأنشطة ومجالس إدارات الجمعيات التعاونية والمتخصصين بمجال التنمية البشرية والانتباه لعدم وضع مناهج ومحاضرين لهم ميول سياسي أو خاص مع العناية بتفعيل الجانب الدعائي والإعلامي بشكل كبير، وهنا سيجني الوطن والمواطنون ثمار هيئة الشباب والرياضة، إن الرياضة في جميع المجتمعات تعتبر الركن الأساسي في نهضة الدولة، وتنمية الفرد وتثقيفه وإشغال الطاقات الشبابية عن الانحراف، وإعداد الثروة الحقيقية للوطن وهم شبابه.
اليوم عمل الشيخ أحمد المنصور يشمل الدولة وشبابها، فأدعو الله أن يعينه على حمل هذه الأمانة.
[email protected]
@nasser_p7