قدمت عضو المجلس البلدي م.مها البغلي سؤالا عن مشاريع التخضير وزراعة مصدات الرياح والأشجار المعمرة.
وقالت م.البغلي إنه إشارة إلى ما جاء في محضر ورشة عمل لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي رقم 1/2019 المنعقدة بتاريخ 27/3/2019 حول الموضوع ذاته، ولما تمر به البلاد حاليا وفي كل عام خلال فترة الصيف من عواصف رملية وغبار وزحف رمال بسبب تأخر مشاريع التخضير وزراعة مصدات الرياح حول المدن الإسكانية الجديدة، بالإضافة إلى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة والذي يهدد الصحة العامة.
فقد تمت مناقشة جميع هذه التحديات خلال ورشة العمل المذكورة ووضع العديد من التوصيات وذلك بحضور قياديين وممثلين عن كل من الجهات التالية: الهيئة العامة للبيئة، الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، معهد الكويت للأبحاث العلمية، جامعة الكويت، وزارة الكهرباء والماء، وزارة الأشغال العامة، وزارة الدفاع، وبلدية الكويت. لذا نتوجه لكم بالأسئلة التالية:
1- كم عدد ومواقع مشاريع الأحزمة الخضراء ومصدات الرياح التي تم تخصيصها للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية؟
2- هل هناك طلبات للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لمواقع مشاريع تخضير ومصدات رياح ما زالت لدى الجهاز التنفيذي قيد الدراسة؟ وكم عددها؟ ومتى سيتم إرسالها للمجلس البلدي لتخصيصها؟
3- صادقت الكويت في 2018 على اتفاقية باريس للمناخ، هل يشمل المخطط الهيكلي الرابع تصورا شاملا ورؤية لزيادة الرقعة الخضراء في الكويت لحل مشاكل تفكك التربة وزحف الرمال وارتفاع معدلات درجة الحرارة والتغير المناخي؟ الرجاء تزويدنا بنسخة من ذلك.
4- هل تم العمل بتوصيات ورشة العمل المذكورة؟